إسرائيل تصادر 356 دونماً لإقامة قاعدة في الأغوار
أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس نيتها مصادرة 356 دونماً من أراضي الفلسطينيين في منطقة الأغوار الشمالية في محافظة طوباس، المخصصة لأغراض الزراعة والرعي، بغية إقامة قاعدة للتدريبات العسكرية. وبالفعل، تسلم مالكو الأراضي، التي أعلنت سلطات الاحتلال نيتها مصادرتها، قرارات بهذا الشأن صادرة عن القائد العسكري الإسرائيلي لمنطقة الغور. وفي تعليقه على عمليات المصادرة، ندد نائب رئيس بلدية طوباس، عزت صوافطة، في بيان، بهذا الإجراء الإسرائيلي الذي يأتي «استمراراً لسياسة الاحتلال في استهداف محافظة طوباس، وتحديداً الأغوار».
وأوضح صوافطة أن الإخطارات تشير إلى أن «سلطات الاحتلال تنوي إقامة قاعدة تدريب في المنطقة»، محذراً من خطورة «هذا الإجراء الذي ستكون له آثار جسيمة على المواطنين، وخاصة أن التدريبات العسكرية الإسرائيلية غالباً ما تكون عشوائية، الأمر الذي يهدد حياة المواطنين بالخطر».
(الأخبار)

سوريا تمنع صحافيّين مصريّين من دخول أراضيها!

قال صحافيّون مصريون أمس إنّ السلطات السورية منعتهم من الدخول إلى أراضيها بعد وصولهم من القاهرة إلى مطار دمشق الدولي، وأمرتهم بالعودة إلى مصر على الرحلة نفسها التي وصلوا عبرها.
وأوضح الصحافيون، الذين يسافرون إلى سوريا عادة من دون تأشيرة دخول، أن السلطات السورية أبلغتهم بعدم السماح للصحافيين بالدخول خلال الفترة المقبلة، ما لم يكونوا حصلوا على موافقة مسبقة من وزارة الإعلام في دمشق.
ولا تطلب السلطات السورية عادة من حاملي الجنسيات العربية عدا العراقيين تأشيرة دخول إليها.
وقال أحد الصحافيين، لوكالة «يونايتد برس إنترناشونال»، إن السلطات السورية قالت لهم «إنّ الأمر مؤقت، وربما يستمر لنهاية هذا الشهر».
واستبعدت مصادر دبلوماسية عربية، الربط بين منع الصحافيين المصريين والجفاء الذي يشوب العلاقات السورية ــــ المصرية على خلفية الملفّ اللبناني. وأكدت المصادر أنّ إيقاف دخول الصحافيّين مرتبط بالزيارة التي سيقوم بها وفد من وكالة الطاقة الذرية إلى سوريا الأسبوع المقبل.
(يو بي أي)

رفعت الأسد يطالب تركيا بإعادة لواء الإسكندرون

طالب تجمع سوري معارض، يقوده النائب السابق للرئيس السوري، رفعت الأسد، تركيا بإعادة لواء الإسكندرون إلى سوريا، مشيراً إلى أن استعادة الجولان كاملاً والأراضي الفلسطينية هي «المدخل الأساسي لأي عملية سلمية في الشرق الأوسط ولجهود إرساء أجواء التهدئة في المنطقة».
ودعا «التجمع القومي الموحد»، في بيان أصدره أمس في لندن، سوريا إلى «عدم التنازل عن لواء الإسكندرون». وقال إنه «لا يمثّل الخلفية التاريخية والجغرافية والأمنية الحقيقية لديار الشام السورية فحسب، بل للوطن العربي قاطبة، كي لا تكون استعادة الجولان من العدو الصهيوني على حساب لواء الإسكندرون مع دولة تقول بصداقتها للوطن العربي». واضاف أنه «لا يجوز التخلي عن الحق العربي مع الأصدقاء، وأنه حري بهؤلاء الأصدقاء، إذا كانوا كذلك فعلاً، أن يبادروا إلى إعادة الحق العربي إلى أصحابه».
وقال «التجمع» إن كل النصوص والمبادئ في إطار القانون الدولي «لا تفرق بين استعمار وآخر واحتلال وآخر، فليس ثمة استعمار عدو واستعمار صديق، وليس ثمة محتل يمثل قوة دعم ومحتل يمثل قوة هدم، لأن المطالبة بالأحواز (العراق) أو الجزر العربية الثلاث (الإمارات) أو بسبتة ومليلة (المغرب)، لا يمكن أن تمثّل واحدة منها أو كلها بديلاً من المطالبة والنضال من أجل استعادة الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة».
(يو بي آي)