يحيى دبوقكشف تقرير سرّي لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وصفت معطياته بالمقلقة والخطيرة، عن أن مئات من الكيميائيين والفيزيائيين الفلسطينيين، يعملون في قطاع غزة على تصنيع وسائل قتالية جديدة بمساعدة مالية وتدريبية إيرانية، من بينها صواريخ مضادة للدبابات، قد تلحق ضرراً كبيراً جداً بإسرائيل.
وذكرت صحيفة «معاريف» أمس أن التقرير السري الإسرائيلي الذي عُرض أمام الرئيس شمعون بيريز خلال زيارته الأخيرة إلى المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، يشير إلى أن «لدى حركة حماس جماعة تكنولوجية تقدر بمئات من المهندسين والدكاترة المتخصصين بالفيزياء والكيمياء، يزورون إيران في وفود منظمة، ويتلقّون تأهيلاً على إنتاج وسائل قتالية جديدة، من بينها مواد متفجرة وصواريخ»، مشيرة إلى أنهم «في الجيش الإسرائيلي يقدّرون بأن يتمكن الفلسطينيون من إنتاج صواريخ مضادة للدبابات وأجهزة متطورة أخرى، تتسبب بسقوط قتلى لدى الإسرائيليين، أكثر من قذائف الهاون والصواريخ»، الموجودة حالياً لدى الحركة الإسلامية.
وأوردت الصحيفة أهم البنود في التقويم السري الإسرائيلي، لما يجري في قطاع غزة، وجاءت كالتالي:
ــــ تتدفق الأموال الإيرانية المخصصة لتمويل جيش مخربي حماس، والذي يتحوّل شيئاً فشيئاً إلى جيش منظم مؤلف من عشرات الآلاف من الجنود المدربين في إيران.
ــــ يدعم الإيرانيون عائلات القتلى الفلسطينيين ويؤمّنون لها أموالاً وفيرة، الأمر الذي يتسبب بإيجاد هدف وطني للموت. بل إن طهران هي التي تدفع رواتب الموظفين والعاملين في القطاع.
ــــ أوجدت حماس، خلافاً للماضي، جماعة تكنولوجية من فيزيائيين وكيميائيين، تقدّر بالمئات، يعملون على تطوير وسائل قتالية جديدة بمساعدة وتدريب من إيران، ويقدرون في الجيش الإسرائيلي أن حماس ستتمكن قريباً من إنتاج وسائل قتالية متطورة، تلحق أضراراً كبيرة بإسرائيل.
ــــ تعمل حماس على تفخيخ المنازل الفلسطينية، كي تنهار على رؤوس جنود الجيش الإسرائيلي، إذا دخلوا إلى قطاع غزة.
ــــ تسيطر حركة حماس على المستشفيات في غزة، بمن في ذلك الأطباء والعاملون فيها، الذين ينتمون إليها.
ــــ تسيطر حماس على المؤسسات التربوية في القطاع، أدخلت إيديولوجيتها في المناهج التعليمية، من خلال أساتذة تابعين لها.
ــــ شوارع قطاع غزة نظيفة، والمواطن الفلسطيني يشعر أنهم في الحركة الإسلامية يهتمون به.
ــــ هناك مخزون هائل من المواد المتفجرة، يُحتفظ بها في أقبية منازل المدنيين، لاستخدامها في الوقت المناسب.