حذّرت أجهزة الاستخبارات في الولايات المتحدة الأميركية وكندا من تصاعد الإشارات التي تدلّ على أن حزب الله اللبناني يجهّز لشن هجوم ضد «أهداف يهودية» في مكان ما خارج الشرق الأوسط.ونقلت شبكة «آي بي سي نيوز» الإخبارية عن مسؤولين استخباريين أن حزب الله نشّط «خلايا نائمة» مشتبهاً فيها في كندا، وتم رصد انتقال بعض الناشطين الرئيسيين في الحزب من لبنان إلى كندا وأوروبا وأفريقيا.
وقال المسؤولون إن حزب الله يسعى إلى الانتقام لاغتيال قائده العسكري عماد مغنية. وأضافوا أن عملاء مشتبهاً فيهم لحزب الله كانوا يقومون بعمليات مراقبة للسفارة الإسرائيلية في العاصمة الكندية أوتاوا، وللعديد من الكُنُس اليهودية في مدينة تورونتو الكندية.
وقال المسؤولون إن وكالة المخابرات المركزية وأجهزة الاستخبارات البريطانية والكندية بدأت تتلقى معلومات من خلال أجهزة الرصد الإلكترونية ومصادر عملائها وعمليات المراقبة تفيد عن هجوم محتمل لحزب الله في 17 شباط الماضي أي بعد أيام قليلة من جنازة مغنية.
وقال المسؤولون الاستخباريون للشبكة إن أجهزة الإنذار انطلقت في كندا بعدما وضعت أجهزة الاستخبارات الكندية نحو 20 مشتبهاً في انتمائهم إلى حزب الله تحت المراقبة عقب رصد إعادة إحياء أربع «خلايا نائمة» بما فيها خلية تعرف باسم «الراشدان».
واستناداً إلى المسؤولين، تلقى عناصر الخلايا تعليمات بضرورة إرسال أفراد عائلاتهم إلى لبنان.
كما أبلغ المسؤولون الاستخباريون أنه تم رصد انتقال أحد خبراء الأسلحة المعروفين في حزب الله إلى كندا حيث شوهد في جنوب تورونتو بالقرب من الحدود الأميركية.
(يو بي آي)