واشنطن ــ محمد سعيدوجاء في البيان أنّ «ضباط الجمارك وحماية الحدود وجدوا موادّ جهادية ومعلومات عن السيانيد (مواد سامّة) وموادّ نووية ولقطات مصورة تتضمن تفجيرات بدائية وأجهزتها وصوراً لمسؤولين كبار في تنظيم القاعدة وموادّ تتعلّق بأشخاص يسعون إلى إلحاق الضرر بالولايات المتحدة ومواطنيها».
وكشفت منظمات الدفاع عن الحريات المدنية والحقوق الدستورية، في جلسة الاستماع، أنّ أكثر الشكاوى التي تلقتها بهذا الشأن، وردت من أفراد من أصول عربية وإسلامية ومن بلدان جنوب آسيا وخاصة باكستان، وجميع هؤلاء أكّدوا تعرضهم لأسئلة من ضباط الأمن على الحدود عن آرائهم ومعتقداتهم السياسية والدينية والشخصية، الأمر الذي يشير إلى أن سياسة التشخيص والهوية التي كان منتقدوها يقولون إنها تستهدف أساساً من هم من أصول عربية وإسلامية، والتي بدأت عقب هجمات الحادي عشر من أيلول 2001، لا تزال مستمرة.
يُذكَر أن القوانين الأميركية تحظر على ضباط الأمن الأميركيين توجيه أي أسئلة إلى المواطنين الأميركيين عن آرائهم السياسية أو الشخصية أو الدينية.