اتّهم حزب الله أمس الولايات المتحدة الأميركية، بأنها «الراعية الأولى للإرهاب» في العالم، وذلك ردّاً على اتهام الإدارة الأميركية له في تقرير منذ يومين بالإرهاب. وقال بيان للحزب «إن الإدارة الأميركية هي راعية الإرهاب الدولي الأولى وقاتل أكبر عدد من الأبرياء في العالم والبائع الأول لأدوات القتل العسكرية والتعذيب الدموية». وأضاف «لا يحق لها (الإدارة الأميركية) أن تعطي الآخرين شهادات بالوطنية والإرهاب وهي التي تدفّع شعوب العالم بما فيها الشعب الأميركي ضريبة حروبها المتنقلة وثمن سياساتها الدموية»، مؤكداً أن «أميركا عندما تصنّف فئات معينة على لائحتها الإرهابية فهي إنما تعطيها وسام شرف في نظر الشرفاء، وتصنّف نفسها وحلفاءها أعداءً لقوى التحرر الوطني وهم غالبية سكان المعمورة ما يجعلها غير قادرة، مهما فعلت، على تحسين صورتها الوحشية البشعة في عيون هؤلاء».ولفت البيان الى أن «سياسة الفتنة والاقتتال الداخلي بدت مكشوفة وعلانية في تحريض أميركا لحلفائها في لبنان ضد أبناء شعبهم في المقاومة والمعارضة وهم يشكلون غالبية الشعب اللبناني بما يكشف أميركا كعرابة لمشروع الفتن ويكشف الأجندة الحقيقية لها».
وفي طهران، توعَّد خطيب صلاة الجمعة، أحمد خاتمي، بسحق «المجانين» في الولايات المتحدة وإسرائيل إذا هاجموا الجمهورية الاسلامية. وقال «إذا تحرك المجانين في واشنطن أو تل أبيب فإن الشعب الإيراني سيصفعهم صفعة قوية لن تقوم لهم من بعدها قائمة».
( يو بي آي، أ ف ب)