السودان: إطلاق الترابي والمتمرّدون ينقلون المعركة للخرطوم
أطلقت السلطات السودانية أول من أمس الزعيم الإسلامي المعارض، حسن الترابي، بعد اعتقاله بضع ساعات، حسبما قال مدير مكتبه عوض بابكر. وأكد بابكر، لوكالة «فرانس برس»، أنه «أفرج عن حسن الترابي وعن أربعة مسؤولين» في حزبه المؤتمر الشعبي. وأضاف أن «ستة عشر مسؤولاً ما زالوا معتقلين»، موضحاً أن قوات الأمن لم تُقدِّم تفسيراً لاعتقالهم.
في هذا الوقت، قال المسؤول في وزارة الخارجية السودانية، علي يوسف، إن المتمردين «بدأوا، بعدما هُزموا، يهربون من مكان الى آخر في أم درمان، ونحن نطاردهم».
وأكد وزير الدولة في وزارة الخارجية، علي كارتي، حسبما نقلت عنه وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، «إننا مستعدون لمواجهة أي تهديدات ضد السلام والاستقرار في البلاد». وقالت وكالة الأنباء السودانية إن الجيش قتل خلال التصدي لهجوم السبت أحد قادة حركة العدل والمساواة وطارد وقضى على وحدة متمردين من 45 رجلاً على بعد خمسين كيلومتراً من أم درمان. واعتقل أيضاً 300 متمرد.
من جهته، أكد قائد هيئة أركان حركة العدل والمساواة، سليمان سندال، أن حركته قرَّرت أن تنقل معركة دارفور (غرب)، حيث تدور حرب أهلية منذ 2003، الى العاصمة الخرطوم. وقال «أنا الآن في أم درمان حيث توجد أيضاً قواتنا التي أعيد تنظيمها».
(أ ف ب)

صربيا: توجُّه لتأليف حكومة ائتلافيّة

أعلن الحزب الاشتراكي القومي الصربي أمس أنه منفتح على البحث في تأليف حكومة ائتلافية جديدة مع الطرفين الراديكالي بزعامة رئيس الحكومة المستقيل فويسلاف كوستونيتشا والحزب الديموقراطي الصربي ذي التوجه المؤيّد للانضمام للاتحاد الأوروبي بقيادة رئيس البلاد بوريس تاديتش.
ونقلت محطة «بي ـــــ92» الإذاعية الصربية عن برانكو روزيتش، المسؤول في الحزب الاشتراكي القومي الصربي، الذي كان يترأسه سابقاً الرئيس الراحل سلوبودان ميلوسوفيتش، أن «المحادثات بين الاشتراكي القومي الصربي والحزب الديموقراطي الصربي ستبدأ اليوم».
وفي هذا الإطار، نقلت وسائل الإعلام الصربية عن «لجنة الانتخابات الصربية» قولها إنه مع فرز 99.58 في المئة من الأصوات، فإن تحالف «نحو صربيا أوروبية» الذي يقوده الحزب الديموقراطي تصدَّر الفائزين بحصوله على 38.44 في المئة من الأصوات أي ما يعادل 102 من مقاعد البرلمان الـ250.
وحل ثانياً «الحزب الراديكالي الصربي» بـ29.36 في المئة أي 78 مقعداً، تلاه الائتلاف الذي يقوده كوستونيتشا بحصوله على 30 مقعداً.
(يو بي آي)

خبراء أميركيُّون يدرسون الوثائق النوويّة الكوريّة

قال مدير قسم شؤون كوريا في وزارة الخارجية الأميركية، سونغ كيم، أمس إن خبراء يعكفون على دراسة جبال من الوثائق الخاصة بالبرنامج النووي الكوري الشمالي.
وقال كيم إنه أجرى محادثات شاملة مع ممثلين لوزارة الخارجية الكورية الشمالية والإدارة العامة للطاقة الذريّة. وأضاف، بإيجاز في وزارة الخارجية، إنه سيجري إبلاغ الكونغرس في أقرب وقت ممكن بمحتويات الوثائق.
وتابع كيم: «أعتقد أن الوثائق تمثِّل خطوة أولى مهمة للتحقق من إعلان كوريا الشمالية (عن كامل برامجها النووية)»، مضيفاً أن الوثائق وحدها غير كافية، وأن الأميركيين يريدون عملية تحقق كاملة تتضمن الوصول إلى المنشآت النووية، وإجراء مقابلات مع الموظفين الذين يعملون في البرامج النووية.
وكان كيم قد عاد أول من أمس من بيونغ يانغ محمَّلاً آلاف الوثائق الخاصة بالبرامج النووية لكوريا الشمالية.
(يو بي آي)