الملك السعودي يدعو رفسنجاني إلى مؤتمر الحوار
تسلَّم رئيس مجلس خبراء القيادة الإيراني، أكبر هاشمي رفسنجاني، خلال استقباله أمس السفير السعودي لدى طهران أسامة أحمد السنوسي، رسالة من الملك السعودي عبد الله، تتضمّن دعوة رسمية إلى المشاركة في مؤتمر الحوار الإسلامي الدولي. وأفادت وكالة «مهر» للأنباء بأن السفير السعودي أشار خلال هذا اللقاء إلى تشديد الملك عبد الله واهتمامه الخاص بمشاركة رفسنجاني في هذا المؤتمر الدولي. وقال «إن الملك عبد الله يرى أن لسيادتكم مكانة رفيعة في العالم الإسلامي، ويعتقد بضرورة الاستفادة بشكل جيد من أفكاركم وعلمكم، وقد كلّفني شخصياً أن أدعوكم إلى المشاركة في هذا المؤتمر».
بدوره، أعرب رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام عن تقديره للملك عبد الله على توجيهه هذه الدعوة الخاصة، مبيناً أهمية عقد مؤتمر الحوار الإسلامي في مكة في ظل الظروف الحالية للعالم الإسلامي. وقال «من المتوقّع أن تصدر عن هذا المؤتمر الذي ستشارك فيه شخصيات عالمية علمية ودينية نتائج مثمرة وجيدة تساهم في تعزيز حال التضامن والتوافق في العالم الإسلامي، وإزالة التوتر والتفرقة بين البلدان، لا سيما البلدان الإسلامية»، مشيراً إلى «أن الفرقة في العالم الإسلامي تخدم مصلحة الأعداء».
ورأى رفسنجاني أن «حالات القتل والدمار والاشتباكات التي تقع في بعض البلدان الإسلامية، ولا سيما في العراق ولبنان، تؤدّي إلى تعميق الفواصل في العالم الإسلامي».
(مهر)

البشير: أحضروا أطفالاً لاحتلال الخرطوم

تدفّق عشرات آلاف السودانيين إلى شوارع الخرطوم، أمس، وهم يرددون عبارات تندد بهجوم متمردي دارفور على العاصمة، الذي قتل فيه أكثر من 200 شخص، فيما حثَّ السودان المجتمع الدولي على إدراج عناصر حركة العدل والمساواة على قائمة المنظمات الإرهابية بعد هجومهم الخاطف الذي شنوه يوم السبت الماضي.
وتزعَّم الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، الذي كان يرتدي الزي العسكري، الحشد في ترديد هتافات ضد المتمردين وزعيمهم خليل إبراهيم. وانضم مؤيدو أحزاب المعارضة إلى الاجتماع الحاشد.
وقال البشير إن «حركة العدل والمساواة تُنفّذ برامج أجنبية ولا علاقة لها بدارفور». وأضاف أنهم «أحضروا أطفالاً ودفعوا لهم أموالاً لكي يذهبوا لاحتلال الخرطوم».
وقال مسؤولون سودانيون إن الحكومة أطلعت الدبلوماسيين الأجانب على تطورات الهجوم، ودعت إلى إدراج حركة العدل والمساواة في قائمة المنظمات الإرهابية. وقد يعني هذا تجميد أموال الحركة في الخارج ويؤدي إلى حظر محتمل على سفر زعمائها.
وقال المسؤول في وزارة الخارجية السودانية، مترف صديق، إن «السلطات السودانية تعتقد بما لا يدع مجالاً للشك أن حركة العدل والمساواة منظمة إرهابية وأنها من خلال الوسائل الدبلوماسية ستطلب تسليم جميع زعماء الحركة في الدول الأخرى».
(رويترز)