يعقد قادة دول مجلس التعاون الخليجي، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً تشاورياً في مدينة الدمام، شرق السعودية، يستمر يوماً واحداً لبحث تطورات الأوضاع في الخليج والأزمة اللبنانية، ونتائج جولة الرئيس الأميركي جورج بوش في المنطقة. وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد الرحمن العطية، إن القمة الخليجية «هي اجتماع تشاوري تعوّد أن يعقده القادة في منتصف كل عام لتبادل وجهات النظر بشأن الخطوات المبذولة لتعزيز التعاون الخليجي المشترك في كل المجالات». وأضاف أن قادة الدول الست سيستعرضون «مستجدات الأوضاع في المنطقة، وخصوصاً القضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الأوسط وتطورات الأوضاع في العراق، والأزمة اللبنانية والحوار الذي تشهده الدوحة بين الفرقاء اللبنانيين للوصول إلى اتفاق ينهي هذه الأزمة». وتوقّع أن تؤكّد القمة «تأييدها ودعمها للحوار الجاري في الدوحة بين الفرقاء اللبنانيين».وأشار العطيّة إلى أن القادة سيبحثون نتائج زيارة الرئيس الأميركي للمنطقة. وأعرب عن «خيبة أمله» من خطاب جورج بوش أمام الكنيست الإسرائيلي الخميس الماضي. وقال «إن هذا الخطاب يجعلنا نرى أن الموقف الأميركي بشأن إقامة الدولتين قاتم وغير واضح». وأضاف أن «الإدارة الأميركية أصبحت تتحدث الآن عن اتفاق فلسطيني ـــ إسرائيلي بشأن شكل الدولة الفلسطينية التي وعدت بها الفلسطينيين قبل نهاية العام لا إقامة الدولة».
على صعيد آخر، أشار العطيّة إلى أنه سيقدم إلى القمة تقريراً عما اتُّخذ من خطوات تنفيذية للقرارات التي اتخذها القادة الخليجيون في قمتهم في الدوحة قبل ستة أشهر.
(أ ف ب)