■ «هآرتس»: لا تقدّم في مفاوضات التبادل مع حزب اللّه
نقلت صحيفة «هآرتس» أمس عن مصادر فلسطينية ذات صلة بموضوع الأسرى أن إسرائيل ترفض تحرير أسرى غير لبنانيين ضمن إطار صفقة التبادل مع حزب الله بسبب عدم إيراده أي معلومات عن مصير الجنديين الأسيرين ألداد ريغيف وأيهود غولدفاسر.
وكانت الصحيفة نفسها قد ذكرت أن إسرائيل هددت بوقف المفاوضات مع حزب الله بسبب مطالبته تضمين الصفقة تحرير أسرى فلسطينيين، في مقابل الجنديين الأسيرين.
ووصفت المصادر الفلسطينية ما تقوم به إسرائيل بأنه «محاولة لممارسة الضغط النفسي على حزب الله من أجل استيضاح مصير الجنديين، انطلاقاً من أي صفقة بشأن جنديين على قيد الحياة تختلف كلياً من حيث الإطار عن صفقة في مقابل جنديين مقتولين». كما عزت المصادر عدم حصول أي تقدم في المفاوضات بسبب انهماك حزب الله بالأزمة الداخلية في لبنان.
(الأخبار)

■ لائحة اتّهام جديدة ضدّ رائد صلاح

قدمت الشرطة الإسرائيلية أمس لائحة اتهام ضد رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر، الشيخ رائد صلاح، كما أجرت تحقيقاً مع عضو الكنيست محمد بركة، وذلك في ظل اتهامات وجهتها قيادة فلسطينيي 48 إلى الشرطة بأنها تعمل على استفزاز العرب.
وقدمت الشرطة لأئحة اتهام إلى محكمة الصلح في القدس المحتلة ضد الشيخ صلاح نسبت من خلالها إليه «المشاركة في تجمهر محظور في القدس قبل حوالى عام، وحاول التحريض على الحفريات في منطقة باب المغاربة في البلدة القديمة في القدس ومحاولة تأجيج الخواطر والقيام بأعمال مخلة بالنظام العام». وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أصدرت أمراً يمنع الشيخ صلاح من الاقتراب من منطقة البلدة القديمة في القدس بعدما قاد احتجاجاً سلمياً على أعمال حفريات عند باب المغاربة المؤدي إلى الحرم القدسي.
من جهة أخرى، أجرت الوحدة القطرية للتحقيقات في الجرائم الدولية تحقيقاً مع النائب بركة في مقر الشرطة الإسرائيلية في المسكوبية في القدس الشرقية أمس بشبهة الاعتداء على ناشط من اليمين الإسرائيلي ومحاولة عرقلة عمل شرطي وذلك خلال تظاهرتين ضد عدوان تموز من عام 2006. ووصف تحقيق الشرطة معه بـ«الاستفزازي».
(يو بي آي)