ميليباند يستعدّ «سرّاً» لخلافة براون
كشفت صحيفة «صنداي تايمز» أمس أنّ وزير الخارجية البريطاني دايفيد ميليباند يستعدّ لترشيح نفسه لزعامة حزب العمال الحاكم في خطوة تهدف إلى إنقاذ الحزب بعد الهزائم الكارثية التي مُني بها في الانتخابات المحلية والفرعية هذا الشهر، وارتفاع الأصوات المطالبة بتنحية زعيمه الحالي غوردون براون.
وقالت الصحيفة إنّ ميليباند «أسرّ إلى أصدقائه بأنّه مستعد لترشيح نفسه للزعامة إذا وصل عدد نواب حزب العمال المطالبين بتنحية براون إلى مستويات محرجة، ويدرس الآن استراتيجية لترسيخ نفسه لهذا المنصب من دون أن يتسبّب شخصياً في سقوط رئيس الوزراء». وأضافت إنّ ميليباند أجرى خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية محادثات خاصة مع أصدقاء ومستشارين بشأن أزمة زعامة حزب العمال الحاكم.
وذكرت الصحيفة بعض الأسماء التي أبدت استعدادها للتخلّي عن براون، ومنها وزير الصحة ألن جونسون، ووزيرة النقل روث كيلي، ووزير العمل والتقاعد جيمس بورنيل، ووزيرة الداخلية جاكي سميث، ووزير العمل جون هاتون، ووزيرة الجاليات هيزيل بليرز، ووزير العدل جاك سترو ووزيرة الأولمبياد تيسا جاويل.
(يو بي آي)

تشيكيا: إضراب عن الطعام ضدّ الدرع الصاروخيّة

أكّد المسؤولان في الحركة التشيكية المدافعة عن السلام «لا للقواعد» يان بيدنار ويان تاماس عزمهما على مواصلة إضراب عن الطعام بدآه في 13 أيار الجاري احتجاجاً على نشر عناصر من الدرع الأميركية المضادّة للصواريخ على أراضي تشيكيا.
وقال المصمم الفنّي بيدنار (29 عاماً) «نوجّه بهذا الإضراب نداءً إلى الحكومة والناس، كي يبدأوا بفعل شيء، لأن الوضع خطير»، فيما أوضح زميله الخبير في علم التحكم الآلي تاماس (31 عاماً) «أنا بخير نسبياً، ولا سيما نفسياً، بفضل الدعم الهائل الذي أتلقاه من الناس هنا وفي الخارج، حيث يحذو عدة أصدقاء حذونا». وذكر الناشطان أنّ حوالى ثلثي التشيكيين يعارضون مثلهما مشروع واشنطن القاضي بإنشاء محطة رادار في تشيكيا. وقد عمدا إلى استئجار متجر قديم في وسط براغ لتنفيذ تحركهما، حيث يستقبلان مناصريهما تحت لوحات كبيرة للمهاتما غاندي ومارتن لوثر كينغ.
(أ ف ب)

كارتر: هيلاري ستضطرّ إلى الانسحاب

أعلن المرشح الديموقراطي باراك أوباما أمس أنّ المندوبين في ولايتي فلوريدا ومشيغان هم آخر أمل «ضعيف» لمنافسته هيلاري كلينتون في سعيها للحصول على ترشيح الحزب للرئاسة الأميركية. كما انتقد جهودها الرامية إلى إقناع كبار الديموقراطيين لاحتساب مندوبي الولايتين، وقال: «لم يكونوا يطرحون هذه المسألة عندما لم يكونوا في حاجة إلى مندوبين».
من جهتها، أكّدت السيّدة الأولى السابقة أنّها لا تنوي الانسحاب من السباق لأنّها لا تزال الأوفر حظاً للفوز على الجمهوري جون ماكين في تشرين الثاني. وفي السياق، شدّد الرئيس السابق جيمي كارتر على أنّ هيلاري ستضطر إلى الانسحاب بعد الثالث من حزيران (نهاية التمهيديات الديموقراطية)، لأنّه في حينها «ستحسم غالبية المندوبين الكبار أمرها بالتصويت لأوباما».
(أ ب، أ ف ب، يو بي آي)