ندد المؤرخ الأميركي نورمن فنكلستين بقرار إسرائيل إبعاده بعد وصوله إلى مطار بن غورين يوم الجمعة الماضي. وقال لصحيفة «هآرتس» من أمستردام، إنه «ليس في حوزته ما يخفيه»، وإنه عوقب على مواقفه ضد الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. وأوضح أنه احتجز قرابة أربع وعشرين ساعة في زنزانة في المطار. ورأى محاميه مايكل سفارد أن إبعاد موكّله «يذكّر بالطرق التي كانت تستخدمها الكتلة السوفياتية».وأعلن مصدر أمني إسرائيلي أن المؤرخ الأميركي أبعد من إسرائيل بعد توقيفه بضع ساعات للاستجواب لدى وصوله إلى مطار بن غوريون الدولي قرب تل أبيب. وقد استجوب المؤرخ والباحث السياسي (55 عاماً) في شأن اتصالات مفترضة بـ«عناصر معادية» لإسرائيل، خلال رحلة قام بها في الفترة الأخيرة إلى لبنان، كما ذكر مصدر قريب من جهاز الأمن الداخلي «شين بيت».
(أ ف ب)