دمشق ــ الأخباروقال موسى، بعد لقائه المعلم، إن اللقاء مع الأسد كان «إيجابيّاً ومثمراً جدّاً» وتركّز على العلاقات العربية ـ العربية. ورأى أن ما جرى في لبنان «مشجعٌ جداً» لتسوية الخلافات العربية ـــــ العربية، واصفاً الخلافات بـ«آفة تهدد عالمنا العربي» وأن العلاقات «ليست على المستوى المطلوب». كما شدد على ضرورة العمل بأقصى سرعة ممكنة على رأب الصدع في العلاقات العربية ـــــ العربية، محذّراً «من أنه في حال عدم المضيّ في هذا الاتجاه لن ننجح في مواجهة التحديات الخطيرة التي تواجه الأمة العربية».
وعن وجود مبادرة عربية لحل الخلافات، قال موسى إن «هذه هي الموضوعات الرئيسة التي جرت مناقشتها مع الرئيس السوري بشار الأسد بصفته رئيساً للقمة العربية العشرين». وعن العلاقات السعوديّة ـــــ السوريّة، قال موسى «لا بد أن نعمل على تحسين هذه العلاقات»، نافياً أن تكون هناك أي وساطة يقوم بها بل مساع لإقامة علاقات عربية سويّة.
إلى ذلك، استقبل الرئيس السوري أيضاً وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني. وذكرت «سانا» أن المعلّم حضر اللقاء من دون أن تقدّم إيضاحات إضافيّة.
ونقلت الوكالة عن الشيخ حمد قوله للصحافيين بعد اللقاء «نقلت رسالة من أمير قطر تتضمن شكر الرئيس الأسد على دور سوريا لأنه كان دوراً مهماً في التوصّل إلى هذا الحل».