أنهت أول كتيبة من قوات الأمن الفلسطينية تدريبها في الأردن وعادت إلى الضفة الغربية، أمس، في إطار برنامج تموّله الولايات المتحدة ضمن مساع غربية لإعداد الفلسطينيين لإقامة دولتهم المستقبلية.وقال مسؤولون غربيون إن أكثر من 600 فرد من قوات الأمن الوطني التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس عبروا جسر الملك حسين (جسر اللنبي)، الذي تسيطر عليه إسرائيل، وعادوا إلى قاعدتهم في مدينة أريحا في الضفة.ومن المقرّر أن يتلقى أفراد هذه القوة تدريبات إضافية ترعاها الولايات المتحدة، ويحصلون على معدات جديدة قبل نشرهم في الضفة الغربية في آب المقبل.
وتريد واشنطن تدريب قوة أمنية قوامها 50 ألفاً تدعم أي دولة فلسطينية في المستقبل، إلا أن برنامج التدريب تعطل وتأخر وفرضت قيود على معدات القوات الفلسطينية.
ومن المتوقع أن تبدأ كتيبة ثانية من قوات الأمن الوطني تدريباً في الأردن، مدته أربعة أشهر في وقت لاحق من الصيف الجاري. وتشرف على التدريب الشرطة الأردنية في المركز الأردني الدولي لتدريب الشرطة قرب العاصمة عمان.
ويتطلب البرنامج الأميركي اختياراً دقيقاً للمجندين، ودراسة تفصيلية لخلفياتهم. وتملك إسرائيل حق الاعتراض على المشاركين لأنها تصدر لهم إذناً بالسفر إلى الأردن.
(رويترز)