برلين ــ غسان أبو حمدبدأ وزير الداخليّة الألماني وولفغانغ شويبله زيارة إلى إسرائيل للمشاركة في أعمال «المؤتمر الدولي الأول لمكافحة الإرهاب» الذي يُقام في أحد أفخم فنادق القدس المحتلّة، وتعرض بداخله أحدث أنواع السلاح والتقنية الإسرائيلية لمكافحة الإرهاب الدولي، لبحث الوسائل السلاحية الكفيلة بمكافحة الإرهاب.
ويشارك في المؤتمر، إلى جانب الوزير شويبله، وتلبية لدعوة من وزير داخلية إسرائيل آفي ديختر، كلّ من وزراء داخلية الولايات المتحدة وكندا وإسبانيا وبولندا وإيطاليا وبريطانيا، بينما يحضر وزير الداخلية الفلسطيني هذا المؤتمر بصفة «مراقب».
وديختر هو صاحب فكرة المؤتمر الهادف إلى «خلق أرضية سليمة وفعالة، بإمكانها التصدي للإرهاب».
ومن المتوقّع أن تلقي وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني كلمة، يليها ديختر بمحاضرة بعنوان «متاعب الديموقراطيات الغربية عند تصدّيها للإرهاب». وذكر متحدّث باسم وزارة الداخلية الألمانية أنّ شويبله وزملاءه سوف يستفيدون من فرصة وجودهم في الأراضي المحتلّة لزيارة كل رئيس الدولة شمعون بيريز ورئيس الحكومة إيهود أولمرت. من جهة أخرى، اتفقت كل من المجر والولايات المتحدة على تبادل المعلومات عن «الإرهاب» و«هويات الإرهابيين». وهذا هو الاتفاق الذي فرضته الولايات المتحدة على مواطني المجر الراغبين بالسفر إلى أراضيها كثمن لمنحهم سمة الدخول بحرية.
ويقضي الاتفاق الجديد بأن يرفع الكونغرس ابتداءً من مطلع العام المقبل، الحظر المفروض على مواطني المجر، ومنحهم سمة دخول وحرية السفر، لكن بعد الإجابة عن عدد من الأسئلة وتقديم العديد من الوثائق. في المقابل، يحقّ للمواطنين الأميركيين الدخول إلى المجر والتحرك بحرية، إذ هم يتمتعون بحرية الدخول والسفر والتنقل والتبضع منذ تاريخ التحول السياسي في هذه الدول.