جدّدت طهران رفضها، أمس، التخلّي عن حقّها في الطاقة النووية، على الرغم من اقتراح الدول الكبرى تقديم مجموعة من الحوافز مقابل تعليق تخصيب اليورانيوم، ورفضها التفاوض خارج إطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ولمّحت إلى إعلان «أخبار نووية سارة» غداً.وأعلن المتحدث الحكومي، غلام حسين إلهام، أنّ «إيران ترفض مبادلة حقوقها في الطاقة النووية باقتراحات تشجيعية». وأضاف «أنّه حقّ مطلق ولا نتفاوض على حقوقنا مقابل حوافز»، كما أعاد تأكيد رفض طهران التفاوض خارج إطار وكالة الطاقة. ولمّح إلى أنه ستُعلن «أخبار سارة في المجال النووي»، يوم الثلاثاء (غداً)، في مناسبة اليوم الوطني للطاقة النووية.
وفي السياق، أكّد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي، علاء الدين بروجردي، أنّ بلاده في مرحلة ترسيخ نشاطاتها النووية السلمية. وقال إنّ بلاده عازمة على الاستفادة القصوى من التقنية النووية السلمية الحديثة في العالم، وتفتخر بأنّ جميع نشاطاتها تجري في إطار المعاهدات الدولية. وأعرب عن أمله في أن تتفهّم الإدارة الأميركية والدول الحليفة لها يوماً الحقائق النووية الإيرانية.
من جهته، دعا الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، خلال لقائه الأمين العام لمنظمة الدول المصدّرة للنفط «أوبك»، عبد الله البدري، المنظمة إلى وضع برنامج عمل مشترك، يضمن حقوق الدول المصدّرة للنفط، وتأسيس مصرف مشترك وعملة نقدية واحدة.
في المقابل، كشف مسؤول دفاعي أميركي بارز أنّ وزير الدفاع الأميركي، روبرت غيتس، أعاد التأكيد لسلطان عمان، قابوس، خلال زيارته إلى السلطنة، أول من أمس، أنّ واشنطن تريد حل نزاعاتها مع إيران بصورة دبلوماسية.
(أ ف ب، رويترز، يو بي آي)