استياء مصري لمقاطعة سوريا وليبيا الحوار الآسيوي ـ الشرق أوسطي أعلن دبلوماسيون عرب في القاهرة أمس أن سوريا وليبيا قاطعتا الاجتماعات الوزارية للجولة الثانية للحوار الآسيوي ـــــ الشرق أوسطي التي عقدت هذا الأسبوع في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر. وأضاف الدبلوماسيون أن دمشق وطرابلس لم تبعثا أي وفد لتمثيلهما في الاجتماع الذي عقد يومي السبت والأحد، والذي دعت إليه مصر وزراء خارجية من 48 دولة آسيوية وشرق أوسطية. وأشاروا إلى وجود «استياء» مصري من غياب ممثلي الدولتين من دون إبداء أي عذر أو تفسير لذلك.
وكان المشاركون قد أصدروا بياناً ختامياً تحت عنوان «إعلان شرم الشيخ لمبادئ الصداقة والتعاون للحوار الآسيوي ـ الشرق أوسطي» أكدوا فيه نية بلدانهم تعزيز أواصر التعاون بين دولهم. كذلك أكد الإعلان دعم الحوار بين الأديان والثقافات ونشر التسامح والاحترام المتبادل بين الثقافات
المختلفة.
(يو بي آي)

المغرب: فرار 9 معتقَلين إسلاميّين محكومين بأحداث الدار البيضاء
أعلنت وزارة العدل المغربية، أمس، أنّ تسعة إسلاميّين معتقلين، محكوم عليهم بأحكام قاسية على خلفيّة اعتداءات الدار البيضاء التي وقعت عام 2003، فرّوا من سجن القنيطرة شمالي العاصمة الرباط.
وعمليّة الفرار هي الأولى التي ينفّذها إسلاميّون منذ موجة الاعتقالات التي تلت اعتداءات الدار البيضاء التي أدّت إلى 45 قتيلاً، بينهم 12 انتحارياً.
وقال رئيس جمعية «النصير» لدعم المعتقلين الإسلاميّين، إبراهيم مهتدى، إنّ المساجين «نجحوا في الفرار بعد صلاة الفجر». وأوضح أنّ أحد الفارّين محكوم بالإعدام، وستة محكومون بالسجن مدى الحياة، واثنين محكومان بالسجن عامين. وجميعهم يتحدّرون من الدار البيضاء».
(أ ف ب)

عبد القدير خان: بعتُ الأسرار النوويّة لإنقاذ باكستان
كشف «أبو» القنبلة الذرية الباكستانية، عبد القدير خان، أنّه باع أسراراً نووية لإيران وليبيا وكوريا الشمالية، قبل أربع سنوات، لـ«إنقاذ» بلاده.
وقال خان، لوكالة «فرانس برس»، «أنقذت بلادي أوّل مرة حين جعلت منها دولة نووية (عام 1998)، وأنقذتها مرّة ثانية حين اعترفت علناً وتحمّلت المسؤولية كاملة» عن تسريب المعلومات.
وخان موضوع في الإقامة الجبرية في منزله في إسلام أباد، منذ اعترافه عبر التلفزيون في شباط عام 2004، بأنّه تزعّم شبكة لتسريب أسرار خاصة بالتكنولوجيا النووية إلى إيران وكوريا الشمالية وليبيا. وكان الرئيس برويز مشرف قد عفا عنه فور إدلائه باعترافاته العلنيّة، ولم تسمح السلطات العسكرية يوماً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولا للولايات المتّحدة باستجوابه.
(أ ف ب)