سوريا تختبر جهوزيّتها لمواجهة الكوارث
تجري سوريا، خلال الأيام المقبلة، مشروعاً تدريبياً يشمل جميع المحافظات، وبمشاركة أجهزة الدولة المختلفة، بهدف اختبار الجهوزية العامة لمواجهة احتمالات الكوارث الطبيعية.
ودعت الحكومة السورية مواطنيها، أمس، إلى التعاون والالتزام بتعليمات أجهزة الدفاع المدني، والجهات المعنية بتنفيذ هذا المشروع، من دون تحديد موعد لإجراء التدريبات المزمعة.
وكان وزير الدفاع السوري، العماد حسن توركماني، قد تحدّث خلال اجتماع الحكومة السورية الأسبوعي، أمس، عن أهمية هذه المشاريع التدريبية، ودورها في تعزيز الإجراءات الاحترازية، وتنسيق الجهود وآلية العمل المشتركة بين كل الجهات للتعامل مع الكوارث والتخفيف من آثار الأضرار الناجمة عنها. وأكد أن الجيش والقوات المسلحة سيسهمان في تقديم العون والمساعدة إلى الجهات المشاركة في تنفيذ المشروع التدريبي.
(يو بي آي)

واشنطن تجلي موظّفين من صنعاء

نصحت السفارة الأميركية لدى صنعاء، أمس، رعاياها بـ«توخّي الحيطة والحذر»، عقب استهداف مجمّع سكني يقطنه أميركيّون مساء الأحد الماضي، مشيرةً إلى أنّها ستجلي موظّفيها «غير الأساسيّين» من العاملين في اليمن.
وأوضحت السفارة، عبر موقعها الالكتروني، أنّها «تلقّت أمراً من وزارة الخارجية الأميركية، بإجلاء موظّفيها غير الأساسيّين»، بعد هجمات مسلَّحة وقعت أخيراً في صنعاء، وتبنّاها تنظيم «القاعدة».
وفي السياق، أكّدت واشنطن أنّها تعمل «بشكل وثيق» مع الحكومة اليمنيّة، لكشف ملابسات هجوم يوم الأحد الماضي. وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية، شون ماكورماك، ردّاً على سؤال عن تفاصيل هذا الهجوم، «نعمل بشكل جيّد ووثيق مع الحكومة اليمنية بشأنه».
(أ ف ب، يو بي آي)

ليفني إلى قطر

أكد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، أمس، أن وزيرة الخارجية تسيبي ليفني ستزور قطر، الأسبوع المقبل، للمشاركة في منتدى الدوحة الثامن للديموقراطية والتنمية والتبادل الحر.
وأضاف المصدر أن ليفني «ستلقي خطاباً» أمام المشاركين في المنتدى.
وكانت ليفني قد ألغت في 2006 مشاركتها في الدورة السابقة للمنتدى بسبب إعلان مشاركة مسؤولين اثنين من حركة المقاومة الإسلامية «حماس». وستتوجه ليفني مساء الأحد إلى الدوحة وتشارك في كامل أعمال المنتدى الذي ينظم من 13 إلى 15 نيسان الجاري.
وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية قد سرّبت قبل أيام خبر الزيارة، مشيرة إلى احتمال أن تلتقي الوزيرة الإسرائيلية مسؤولين عرباً هناك. وأوضحت أن السبب الرئيس للزيارة هو البحث في تمتين الموقف العربي «المعتدل» ضد إيران، وخصوصاً في منطقة الخليج.
ووفقاً لصحيفة «الجريدة» الكويتية، فإن ليفني ستستفيد من زيارتها إلى قطر لبحث مصير الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط، كما إنها ستلتقي مسؤولين سوريين «لاستكمال مفاوضات سرية» مع دمشق.
(الأخبار، ا ف ب)