الجزائر ــ الأخباركشف عضو المكتب السياسي لحركة «حماس»، أسامة حمدان، عن وساطة سيقوم بها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة من أجل حلّ النزاع الفلسطيني القائم بين «فتح» و«حماس»، مشيراً إلى أن الوساطة تجري بطلب من الحركة الإسلامية، رافضاً تقديم تفاصيل أخرى عن الموضوع «مخافة المزايدات والـتأويلات».
وأبدى حمدان، خلال لقاء تضامني مع الشعب الفلسطيني نظمته حركة «مجتمع السلم» في العاصمة الجزائرية، تمسّك «حماس» بإعلان صنعاء الداعي إلى جلوس الطرفين على طاولة الحوار. ورأى أن الخلاف القائم بين الحركتين «ناجم عن التفرد بالقرارات السياسية». وقال إن «فتح أرادت إلزام حماس بخياراتها، رغم أنها لم تشارك في التوقيع على اتفاق أوسلو». كما انتقد لجنة السلام الوطنية التي أنشأتها الرئاسة الفلسطينية، وقال إن «هذه اللجنة قامت بفصل عدد الموظفين من مناصبهم بحكم انتمائهم إلى «حماس». وكشف أن القيادي في «فتح»، محمد دحلان، «كان قد طلب دعم حماس للانقلاب على الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، لكن الحركة رفضت».