رفض الأردن، أمس، خلاصة تقرير أصدرته منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقيّة، اتّهمت فيه السلطات الأردنيّة باحتجاز معتقلين لمصلحة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه).وقال وزير الدولة لشؤون الاتصال والإعلام، ناصر جودة، إنّ «التقرير مغلوط وعارٍ من الصحّة، ويستند إلى ادّعاءات فردية واستنتاجات مبنيّة على أسس غير موضوعية وخلاصات غير سليمة».
وأصدرت المنظّمة الدولية تقريراً بعنوان «شقاء مزدوج، عمليات الترحيل الاستثنائي إلى الأردن من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية»، يتألّف من 36 صفحة، أكّد أنّ الـ«سي آي إيه» نقلت 14 شخصاً على الأقل مشتبهاً فيهم، إلى الأردن، لاستجوابهم وتعذيبهم منذ حوادث 11 أيلول 2001.
كما يوثّق التقرير، كيف عملت دائرة الاستخبارات العامّة الأردنية، «كسجّان ومحقّق لوكالة الاستخبارات الأميركية منذ 2001 حتى 2004 على الأقل».
(يو بي آي)