واشنطن: المجنون نجاد يريد الحرب
رأى مندوب واشنطن لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، غريغوري شولت، أمس، أنّ بلاده ترجّح الحلّ الدبلوماسي على العسكري في مسألة البرنامج النووي الإيراني، عكس «ذاك المجنون (محمود) أحمدي نجاد الذي يريد الخيار العسكري». وخَلُص إلى أنّه يتعيّن على مجموعة الست ألا تحسّن في عرض الحوافز المقدّم إلى طهران.
وقال شولت إنّ الولايات المتحدّة لن تقترح أي عروض إضافية لتقديمها إلى طهران كجزء من سلّة الحوافز الأساسية المقدّمة إليها للتخلّي عن برنامج تخصيب اليورانيوم، مشيراً إلى أنّ طهران تصعّب موقفها في البرنامج النووي. وأضاف أنّه سيجري في اجتماع مجموعة 5+1 (الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن + ألمانيا) في شنغهاي في 16 من الشهر الجاري، بحث اقتراحات تحسين مجموعة الحوافز التي قُدّمت إلى طهران عام 2006. ورأى أنّ «عرض 2006 سخيّ جداً».
وشكّك غريغوري في الإعلان الأخير لنجاد عن إطلاق عملية تثبيت 6 آلاف جهاز طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم، مشيراً إلى أنّ إيران ترفع من حدّة لهجتها بشأن برنامجها النووي. وقال: «نحن قلقون بشأن تشديد الموقف بأسلوب لن ينفع الشعب الإيراني». وعبّر عن استعداد واشنطن للسير في المسألة إلى أقصى حدودها، «سواء إلى مجلس الأمن الدولي، أو من خلال وسائل أخرى» لم يذكرها.
وبشأن الموقف الروسي واحتمال الاصطفاف إلى الجانب الإيراني، قال غريغوري «الروس قلقون جداً من حيازة إيران السلاح النووي». وأكّد أنّهم «يدعمون نهج المسار المزدوج»، بمعنى تقديم الحوافز والعقوبات في الوقت نفسه.
(أ ب)