■ القضاء البريطاني يمهّد لإعادة فتح التحقيقات في صفقة «اليمامة»
قضت محكمة بريطانية، أمس، بأن مكتب مكافحة جرائم الاحتيال في بريطانيا تصرّف بصورة غير قانونية حين أنهى تحقيقات في ادعاءات بالرشوة والفساد تتعلّق بصفقات أسلحة مع السعودية معروفة باسم «اليمامة».
وأوضح قاضيان بريطانيان أن مدير مكتب مكافحة جرائم الاحتيال أذعن لتهديدات من العائلة الحاكمة السعودية في شأن صفقات الأسلحة، مع أكبر شركة معدات عسكرية في أوروبا «بي. إيه.إي سيستمز» البريطانية. وقالت جماعتان مناهضتان لتجارة الأسلحة إن هناك «رشوة على نطاق واسع جداً لمسؤولين سعوديين كبار من جانب مصانع أسلحة بريطانية بشأن العقود العسكرية الضخمة لصفقة اليمامة»، بينهم السفير السابق لدى واشنطن بندر بن سلطان.
وبعد صدور الحكم، قالت متحدثة باسم مكتب مكافحة جرائم الاحتيال، إن «المكتب يبحث بعناية الآثار المترتبة على صدور الحكم، وما سيحدث بعد ذلك».
من جهتها، رأت متحدثة باسم شركة «بي. إيه.إي سيستمز»، أن «القضية كانت بين جماعتين ومدير مكتب مكافحة جرائم الاحتيال، وهي تتعلّق بشرعية قرار اتخذه مدير المكتب، ولم تؤدِّ شركة بي.ايه.إي. سيستمز أي دور في ذلك القرار».
(يو بي آي، رويترز)

■ متّكي ومولر في صنعاء

في إطار زيارته إلى العاصمة اليمنية صنعاء، وصف وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي أمس دور اليمن من أجل الوحدة بين الفصائل الفلسطينية «بالهام والجاد»، فيما شدد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح على أهمية دور طهران في تحقيق الاستقرار في العراق.
وقال متكي، بعد لقاء مع نظيره اليمني أبو بكر القربي، إن «اليمن من وجهة نظر الجمهورية الإسلامية بلد فاعل، أدى دوراً هاماً وجاداً من أجل الوحدة بين الفصائل الفلسطينية، وإن هذه الخطوة حظيت بدعم من الجمهورية الإسلامية».
بدوره، شدد الرئيس اليمني «على أهمية الدور الذي ينبغي أن تقوم به إيران لدعم وتحقيق الأمن والاستقرار في العراق». وأشار «إلى أهمية التعاون بين دول المنطقة، سواء في الإطار الثنائي أو الجماعي»، مشدداً على أن «أمن المنطقة منظومة متكاملة ويهم جميع دولها».
وكان اليمن قد اتهم الجمهورية الإسلامية العام الماضي بدعم المتمردين الحوثيين في شمال البلاد، إلا أنه سرعان ما طُوِّق الإشكال بين البلدين.
إلى ذلك، بحث صالح أول من أمس في صنعاء مسألة التعاون في مجال مكافحة الإرهاب مع رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (أف بي آي) روبرت مولر.
(أ ف ب، رويترز، يو بي آي)