رفضت «حركة النهضة» الإسلامية في الجزائر قرار السلطات المتعلّق بالسماح لمكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي «أف بي أي» فتح فرع له في الجزائر. ووصفت القرار بـ«الخطير»، ويمس بالسيادة الجزائرية، إضافة إلى كونه باباً للتدخل في الشؤون الأمنية للبلاد.وحذّرت الحركة من النشاطات التي سيقوم بها المكتب إذا فتح فرعاً له في الجزائر، لأنّه سيلجأ إلى التحقيقات والنشاط الاستخباراتي تحت ذريعة مكافحة الإرهاب. وشدّدت على أنّ الجزائر ليست عاجزة عن مكافحة الإرهاب، وتجربتها رائدة في هذا الميدان بشهادة المجتمع الدولي، وليست في حاجة إلى « جهاز أمني أجنبي للمساعدة في مكافحة الإرهاب». وعزت موقفها إلى الخلط الحاصل لدى الولايات المتحدة بين الإرهاب والمقاومة في العراق وفلسطين ولبنان.
(يو بي أي)