دمشق لن تتجاهل «مؤتمر موسكو» أعلن نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، لوكالة أنباء «نوفوستي» الروسيّة، أن مؤتمر موسكو للسلام في الشرق الأوسط قد يعطي دفعاً لعملية التسوية على جميع المسارات في المنطقة. وأضاف أن سوريا «لا تستطيع تجاهل أي مؤتمر دولي يكرّس لمناقشة قضايا المنطقة». وتابع «هناك الكثير من الحقائق التي تدل على أن اللقاءات المقبلة، وخصوصاً لقاء موسكو، ستضع بداية لتسوية حقيقية على جميع مسارات عملية السلام في الشرق الأوسط». وكانت روسيا قد دعت إلى مؤتمر دولي من المقرّر أن يعقد في حزيران المقبل.
(يو بي آي)

غايدماك لن يصبح وزيراً... حالياً
نجت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، من اهتزاز جديد كان يمكن أن يقلّص غطاءها البرلماني، بعدما أعلن عضو الكنيست الحنان غلزر أنه لا ينوي الاستقالة من كتلة «المتقاعدين» والانضمام إلى زميله موشيه شاروني، مشيراً إلى أن خطوة كهذه سيدرسها فقط قبل أشهر من إجراء الانتخابات.
وتنبع أهمية موقف غلزر من خلال تعطيله مسار الانشقاق عن الكتلة، على أساس أن القانون يشترط لانشقاق كهذا وتأليف كتلة جديدة، أن يؤلّف المنشقّون ثلثها على الأقل. ونتيجة لهذا الموقف، لم يعد بإمكان زميليه شاروني وعضو الكنيست ساراه ماروم تأليف كتلة جديدة، على خلفية أن كتلة المتقاعدين تملك سبعة مقاعد في الكنيست، وبالتالي فهم يحتاجون إلى انضمام شخص ثالث إليهما من داخل الكتلة.
ونتيجة لموقف غلزر النهائي، لم يعد بإمكان رئيس حزب «العدل الاجتماعي» اركادي غايدماك تأليف كتلة في الكنيست، وبالتالي أن يعيّن وزيراً ممثلاً لها في الحكومة، على أساس أن «مفتاح الوزراء» المعتمد في حكومة أولمرت، يسمح لغايدماك بأن يُعيّن وزيراً إذا ألّف كتلة مكوّنة من ثلاثة أعضاء من كتلة «المتقاعدين».
وكانت صحيفة «هآرتس» قد ذكرت، الأسبوع الماضي، أنه من المفترض أن يتحول حزب «العدل الاجتماعي»، برئاسة غايدماك، إلى كتلة في الكنيست بعد توقيع ثلاثة أعضاء من كتلة المتقاعدين هم موشيه شاروني، الحنان غلزر وساراه ماروم، اتفاق مبادئ والانشقاق عنها.
(الأخبار)

ربع طلاب الثانوي يحملون السلاح في إسرائيل
أظهرت دراسة نشرتها صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، أن حوالى ربع طلاب السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية في إسرائيل كانوا يحملون سلاحاً داخل حرم مدارسهم عام 2006.
وكشفت الدراسة، التي أجراها مركز الأبحاث لرفاهية الشباب في جامعة بار إيلان، عن أن ما لا يقل عن 35.5 في المئة من الطلاب العرب و18 في المئة من الطلاب اليهود في السنة الأخيرة من المدرسة يحملون أسلحة، مثل سكين وخنجر وهراوة وصولاً إلى مسدس.
كما كشفت معلومات نشرتها الصحيفة عن أن ظاهرة العنف بواسطة السلاح الأبيض سجّلت انتشاراً واضحاً في إسرائيل، وقد ارتفع عدد الملفات التي فتحتها الشرطة في هذا الصدد بنسبة 37 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي.
( أ ف ب)