أفاد مصدر في الأجهزة الأمنية المصرية أمس بأن السلطات المصرية تطارد مجموعة قد تكون في صدد الإعداد لهجمات في شبه جزيرة سيناء، مشيراً إلى أن أعضائها «مسلحون ويتنقلون بواسطة أربع شاحنات صغيرة»، من دون أن يحدد عددهم أو جنسيتهم.وأضاف المصدر نفسه أن السلطات المصرية عززت التدابير الأمنية في شمال سيناء وجنوبها، وكثفت عمليات المراقبة عند الحواجز، لافتاً إلى أن «هؤلاء الأشخاص يشتبه في أنهم يخططون لارتكاب اعتداءات إرهابية في سيناء».
وكان مصدر أمني آخر قد أفاد في السادس من نيسان بأن السلطات المصرية تبحث عن سودانيين اثنين يشتبه في أنهما يعدان لهجمات على مواقع سياحية في سيناء، وكانا يتنقلان في شاحنة صغيرة مليئة بالمتفجرات.
في هذا السياق، دعا مكتب مكافحة الإرهاب الإسرائيلي إلى تجنب شبه جزيرة سيناء المصرية بسبب تهديدات باحتمال وقوع هجمات في مناسبة الفصح اليهودي. وأكد المسؤول في المكتب، الجنرال احتياط الكانا حار ــ نوف، «أن أي شخص يتوجه إلى هذه المنطقة بمناسبة عيد الفصح اليهودي يعرض حياته وسلامته للخطر». ودعا السياح الإسرائيليين الموجودين في سيناء إلى مغادرة المنطقة في أسرع فرصة ممكنة بسبب «التهديدات الكبيرة» و«مخاطر حصول اعتداءات وعمليات خطف».
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن آلاف الإسرائيليين يستعدون للاحتفال بعيد الفصح اليهودي اعتباراً من 19 نيسان في فنادق ومنتجعات سيناء الواقعة على البحر الأحمر.
ودعا وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، خلال مراسم افتتاح أحد المعامل في سديروت، إلى «أخذ تحذيرات مكتب مكافحة الإرهاب، بخصوص التهديدات المحدقة بالسياح الإسرائيليين، بجدية».
وأكد باراك أن إسرائيل ستعيد تزويد القطاع بالوقود والغاز، ولكن فقط عبر محطة الطاقة التي تزود الكهرباء وليس من أجل توفير وسائل النقل.
(أ ف ب، الأخبار)