شهيدان في غزّة ونابلس استشهد فلسطينيان، أمس، في قطاع غزة والضفة الغربية بنيران القوات الإسرائيلية، التي أعلنت أن جنودها اغتالوا «مسلّحاً فلسطينياً وأصابوا آخر بجروح بادّعاء محاولتهما تنفيذ هجوم عند معبر كيرم شالوم (كرم أبو سالم)» في جنوب قطاع غزة أمس.
وفي أعقاب ذلك، أغلق الجيش الإسرائيلي المعبر المخصص لعبور بضائع إلى القطاع بعدما مرت عبره 18 شاحنة من أصل 38، يفترض أن تنقل بضائع اليوم.
وفي الضفة الغربية، أعلن مصدر أمني فلسطيني استشهاد القيادي البارز في «كتائب الأقصى»، الذراع المسلّحة لحركة «فتح»، هاني الكعبي (26 عاماً)، واعتقال القيادي في «سرايا القدس»، الذراع المسلّحة لحركة الجهاد الإسلامي، سامر أبو ليل (28 عاماً)، ومساعده علاء عليان (25 عاماً)، بعد إصابتهما بجروح في كمين نفّذته قوة إسرائيلية خاصة في مخيم بلاطة شرقي نابلس.
إلى ذلك، وافقت إسرائيل أمس على إعادة فتح عشرين مقراً للشرطة الفلسطينية في مناطق مختلفة في الضفة مصنّفة ضمن «المنطقة ب»، كانت قد أغلقتها عام 2000. وأبلغ الجيش الإسرائيلي هذا القرار إلى رئيس هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ، خلال اجتماع عقد بين الجانبين لهذه الغاية. وكانت هذه المقارّ تعمل في القرى والمناطق الواقعة خارج المدن الرئيسية في الضفة، إلّا أن الجيش الإسرائيلي أغلقها مع بداية الانتفاضة الفلسطينية عام 2000.
(أ ف ب، يو بي آي)

مناقصات لبناء 100 وحدة استيطانيّة في الضفّة
أعلنت وزارة الإسكان الإسرائيلية، أمس، عن مناقصات لبناء 100 وحدة سكنية في المستوطنات في الضفة الغربية؛ 52 منها في مستوطنة «ألكانا»، و48 أخرى في مستوطنة أرئيل، اللتين تُعدّان ضمن التجمعات الاستيطانية الكبرى التي تخطط إسرائيل للاحتفاظ بها في إطار الحل الدائم.
ويأتي هذا القرار بعدما كانت اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في بلدية القدس المحتلة، قد صادقت مطلع الشهر الجاري على مخطط لبناء 600 وحدة سكنية جديدة في الحي الاستيطاني بسغات زئيف، الذي يأتي في إطار مخطط شامل لرئيس بلدية القدس، أوري لوبليانسكي، لبناء 40 ألف شقة سكنية، بذريعة النقص في الشقق السكنية للأزواج الشابة والأسعار العالية للشقق في المدينة المحتلة.
وتعليقاً على هذا الإعلان، رأت حركة «السلام الآن» أن المناقصات التي أقدمت عليها الحكومة الإسرائيلية «ضربة مميتة للمسيرة السياسية، ويحوّل البناء أنابوليس إلى مزحة غير ذات صلة». وفسرت هذا القرار بأنه «يهدف إلى إرضاء المستوطنين، وينسف أي أمل بالتوصل إلى اتفاق».
(الأخبار)