تعهّد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أمس أن يواصل الجيش الإسرائيلي جهوده المركّزة «من أجل تنمية قدراته لردع كل عدو والحسم معه إذا تطلّب الأمر». وأعرب عن عزم إسرائيل على اتخاذ «خطوات شجاعة لتحسين الدفاع عن الجبهة الداخلية». إلا أنه أقرّ بأنه «ما زال أمامنا الكثير من العمل، كما هي الحال مع التهديد الإيراني، وكما يقول الحاخامون: تحدّث قليلاً وافعل كثيراً».في المقابل، ذكرت إذاعة الجيش أنه جرى أخيراً رفع حالة الاستنفار في الشمال خوفاً من انتقام حزب الله على اغتيال قائده الجهادي عماد مغنية، إلا أن رئيس الأركان، غابي اشكينازي، علَّق على الوضع القائم في الحدود الشمالية بـ«أنه يمكن الشعور بالاطمئنان، نحن لا نلاحظ أي أمور غير عادية في الجانب الثاني من الحدود. ومع ذلك فنحن مستعدون لأي تطور».
إلى ذلك، أكد المدير العام السابق لوزارة الخارجية، الون ليئال، أن «مستشار الرئيس التركي احمد داوود أوغلو التقى الرئيس السوري بشار الأسد في الفترة الأخيرة ونقل إليه رغبة إسرائيل في السلام والنيات الحقيقية لرئيس الوزراء إيهود أولمرت بشأن التقدم نحو المفاوضات».
(الأخبار)