بوش وعبد اللّه الثاني يبحثان غداً السلام ولبنان أعلن البيت الأبيض أمس أن الرئيس الأميركي جورج بوش سيستقبل غداً الأربعاء الملك الأردني الملك عبد الله الثاني لإجراء مباحثات تركِّز على مسيرة السلام في الشرق الأوسط والأزمة اللبنانية.وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، دانا بيرينو، في بيان، إن «الرئيس سيسعده بحث العلاقات الثنائية الأميركية ـــــ الأردنية مع الملك (الأردني) وأيضاً الجهود لحل النزاع الإسرائيلي ـــــ الفلسطيني والوضع في لبنان وقضايا إقليمية أخرى».
(أ ف ب)

مكاتب المقاطعة تشدّد على تفعيلها
شدّدت المكاتب الإقليمية لمقاطعة إسرائيل، أمس، على ضرورة تفعيل المقاطعة وتوسيع نطاقها. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية، «سانا»، أن المؤتمر الثمانين لضباط اتصال المكاتب الإقليمية لمقاطعة إسرائيل افتتح أمس في فندق «بلو تاور» في دمشق، بمشاركة 15 دولة عربية وممثلين عن جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي.
ونقلت الوكالة عن المفوّض العام للمكتب الرئيسي للمقاطعة، محمد الطيب بو صلاعة، تأكيده على ضرورة مواصلة تقديم كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني «الذي يتعرض لعدوان همجي وحرب إبادة حقيقية، ودعم مقاومته المشروعة ضد الاحتلال الإسرائيلي والعمل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة». كما دعا البعض إلى توسيع المقاطعة ضد إسرائيل لتشمل كل المؤسسات الرسمية والشعبية وتسخير وسائل الإعلام للمطالبة بالتقيد بقوانين ومبادئ المقاطعة باعتبارها «حقاً قانونياً لمواصلة الضغط على إسرائيل وضماناً عملياً لإعادة الحقوق لأصحابها».
(يو بي آي)

القاهرة: «مهرجان الربيع» في ذكرى النكبة
أعلنت مؤسسة المورد الثقافي في القاهرة، أمس، أن مهرجان الربيع الذي تنظمة المؤسسة مرة كل عامين ويبدأ مطلع أيار المقبل، سيشمل تحركات تضامنية مع الشعب الفلسطيني بمناسبة مرور ستين عاماً على النكبة.
وقالت مديرة المؤسسة، بسمة الحسيني، إن «البرنامج الفلسطيني خلال المهرجان جاء رداً على احتفالات بعض العواصم العالمية، وخصوصاً الأوروبية، بالذكرى الستين لتأسيس إسرائيل، متجاهلين النكبة التي حلّت بشعب فلسطين ومسؤولية بعض هذه العواصم عن تشريد ملايين اللاجئين الفلسطينيين». وأضافت: «ركّزنا في البرنامج على أن تكون عملية التذكير معتمدة أساساً على جيل الشباب تحت سن الخامسة والثلاثين».
(أ ف ب)

دمشق: احتجاج على إعدام سوريّين في السعودية
شارك عشرات السوريين، أمس، في اعتصام في دمشق احتجاجاً على إعدام سوريَين في السعودية، بعد إدانتهما بتهريب المخدرات. ورفع المعتصمون لافتات تدعو الرئيس بشار الأسد إلى «إنقاذ أهلنا وإخوتنا من الأحكام المزاجية السعودية». وشارك في الاعتصام أهالي سوريين محكومين في السعودية. وقال أحدهم، طالباً عدم الكشف عن اسمه، إن «هناك قرابة 300 سوري مسجونين في المملكة، بينهم 75 محكومون بالإعدام».
وكانت وزارة الداخلية السعودية قد أعلنت الجمعة إعدام أربعة أشخاص، بينهم السوريان فراس فيصل الأغبر وفراس حسين المكتبي، بقطع الرأس، في تبوك شمال غرب السعودية، بعدما أدينوا بالمشاركة في استقبال شحنة مخدرات.
(أ ف ب)