نقلت محطتا «الفرات» العراقية و«العربية» السعودية التلفزيونيتان، أمس، عن «مصادر أمنية عراقية» قولها إنه اعتُقل شخص يشتبه في أنه نائب الرئيس العراقي السابق عزة إبراهيم الدوري في ناحية حمرين في محافظة صلاح الدين.وأوضحت المصادر لـ«العربية» أن الشخص سيُنقَل إلى بغداد لإجراء فحوصات الحمض النووي للتأكد من هويته. وأشارت القناة إلى أن القوات الأميركية أكدت اعتقال رجل في عمر الدوري ويشبهه شكلاً.
إلا أن المحطة نقلت عمّا قالت إنه «ممثل عزة الدوري في دمشق» نفيه لهذه الأنباء، مشيراً إلى أنها «عبارة عن فبركات إعلامية»، مشدداً على أن «الدوري يتمتع بصحة جيدة وفي مكان آمن».
وفي وقت لاحق، نفى الجيش الأميركي ان يكون الدوري معتقلاً لديه، مشيراً إلى أنه لم يتلق أي معلومات من الأمن العراقي تفيد باعتقال الدوري.
والدوري هو الرجل الثاني في نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، حيث شغل مركز نائب رئيس مجلس قيادة الثورة، وشغل قبلها مناصب عدة، بينها منصب وزير الداخلية ومنصب وزير الزراعة. وقد نسب إلى الدوري الإشراف على الكثير من العمليات المسلحة، كما نسب إليه مجموعة من التصريحات التي تدعو قطاعات مختلفة من الشعب العراقي إلى مقاومة الأميركيين.
يشار إلى أن الدوري مصاب بسرطان الدم، وسبق له أثناء عهد النظام السابق محاولة العلاج خارج العراق أكثر من مرة، لكنه كان يضطر للعودة بسرعة إلى البلاد.
(أ ف ب، يو بي آي)