رأت واشنطن، أمس، أنّ «التعاون النووي السرّي السوري ـــــ الكوري الشماليّ»، يمثّل «تطوّراً خطيراً ومحتملاً على استقرار العالم».وطالبت المتحدّثة باسم البيت الأبيض، دانا بيرينو، سوريا بتوضيح هذا «التعاون»، أمام العالم. وكانت بيرينو تعلّق على التقرير الأميركي الذي ادّعى أنّ لدى واشنطن أدلّة تؤكّد أنّ بيونغ يانغ ساعدت دمشق على بناء «منشأة نوويّة»، راجت تقارير أنّ إسرائيل استهدفتها بغارة جويّة في 6 أيلول الماضي.
وفي السياق، رأت بيرينو أنّ هذا «التعاون»، الذي وصفته بأنّه «لأهداف عسكريّة»، يعيد تسليط الأضواء على «ضرورة مواجهة الأطماع النوويّة الإيرانيّة».
بدوره، وصف السفير السوري لدى دمشق، عماد مصطفى، الاتهامات الأميركيّة، بأنها «قصّة سخيفة». وقال مصطفى لمحطّة «سي أن أن»، إنه تلقّى اتصالاً من وزارة الخارجيّة الأميركيّة، «تخبرني فيه قصّة سخيفة عن مشروع نووي كوري ـــــ سوري».
(أ ب، أ ف ب)