1969 ولا علاقة لسوريا بهذه الترتيبات». ورأت أن جميع المواقع الفلسطينية تقع «ضمن الأراضي اللبنانية حصراً، وسوريا ليست مسؤولة عن أي خلل بين الجانبين».وأدانت الرسالة السورية رفض إسرائيل تقديم الخرائط الخاصة بالألغام والقنابل العنقودية، ورأت أنه رفض للامتثال لقرار مجلس الأمن. كما طالبت الأمين العام بأن يلزم إسرائيل بالانسحاب من شمال بلدة الغجر وباحترام سيادة لبنان الجار العربي «الذي عانى الكثير من التدخلات الخارجية».
وأكّدت الرسالة السورية على رغبتها في إقامة علاقات طيبة وحل الإشكالات القائمة «عند توفّر الرغبة لدى الحكومة اللبنانية». وطالبت بان بدفع العلاقات بين البلدين إيجابياً بدلاً من «محاولة تأجيج خلافات واختلاق أخرى جديدة لا تخدم إلا من يريد الإساءة إلى العلاقات التاريخية بين الشعبين والبلدين الشقيقين».
إلى ذلك، تعكف البعثة الفرنسية على إعداد بيان رئاسي لعرضه على مجلس الأمن يتعلق بتطبيق القرار 1701 في لبنان. ومن المتوقع أن يتضمن موقفاً من تأخر الانتخابات الرئاسية. لكن دبلوماسياً فرنسياً قال لـ«الأخبار» إنه «لا يزال يستمزج مواقف الدول الأعضاء في المجلس في شأنه ولم تستكمل عناصره بعد».