رأى رئيس مركز الكويت للدراسات الاستراتيجية، سامي محمد الفرج، أن المواجهات في المنطقة آتية، وأن «الضربة الإسرائيلية للمفاعلات النووية الإيرانية ستكون بمثابة مظلّة تمتد لتظلّل دول الخليج من دون أي طلب منها (هذه الدول) أو بذل أي جهد أو تقديم أي معونة».
وقال الفرج لصحيفة «السياسة» الكويتية «إن مثل هذه الضربة ترفع الحرج عن الكثيرين»، مشيراً إلى أن «واقعة الحرب إن هي وقعت في طهران، فستعيد إيران إلى العصر الحجري». ورأى أن «إيران إذا واجهت أميركا فسوف تُدمَّر نهائياً».
وشدد على أن الحل في لبنان اقتصادي في المقام الأول وليس سياسياً ولا عسكرياً. وناشد اللبنانيين أن يعوا حقيقة مفادها أن إسرائيل لا يمكن أن تقبل بقاعدة إيرانية على حدودها من منظور (توازن الرعب). ورأى أن «أي سيناريو حرب مستقبلي سيبدأ بحزب الله والسوريين، فإن تقدمت إيران للدفاع عنهما فهنا سيكون السيناريو الذي سيُشعل الحرب الأكبر ويسمح بدخول أطراف أخرى»، مضيفاً: «لا أتوقّع من الدول العربية أكثر من التصريحات، لأننا لا نريد حرباً عامة مع إسرائيل».
(الأخبار)
«هآرتس»: مبارك يرى في إيران تهديداً فعلياً
ذكرت صحيفة «هآرتس»، أمس، أن الرئيس المصري حسني مبارك قال أمام وفد، ضم مسؤولين في المؤتمر اليهودي الأميركي، زاره الأسبوع الماضي، إن إيران تشكل عامل عدم استقرار في المنطقة. ونقلت الصحيفة عن رئيس المؤتمر ريتشارد سيدمان قوله إن الرئيس المصري «قال لنا إن مصر قلقة جداً من النشاط الإيراني وتبذل جهوداً كاملة لكبحه».
وبحسب الصحيفة، فإن مسؤولين كباراً في النظام المصري التقوا الوفد الأميركي اليهودي وأوضحوا له أن القاهرة ترى في إيران «تهديداً فعلياً» على الشرق الأوسط، وأنها «عامل عدم استقرار يؤيد ويعزز ويشجع حزب الله وحماس خلافاً للمصلحة المصرية». وأشارت إلى أن من بين المسؤولين المصريين رئيس المخابرات، عمر سليمان، ووزير الخارجية، أحمد أبو الغيط.
(الأخبار)