باريس ـ بسّام الطيارةولا تشمل هذه النتائج الأولية المدن الكبرى التي يمكن أن تتحول من اليمين إلى اليسار مثل مرسيليا وتولوز وستراسبورغ. فقط رئيس الوزراء الأسبق ألان جوبيه، منافس ساركوزي السابق داخل الحزب الحاكم في السباق نحو الإليزيه، استطاع الانتصار في بوردو من الدورة الأولى مما يمكن أن يعطيه قوة «معارضة داخلية» داخل الحزب.
ويرى العديد من المراقبين أن هذه الانتخابات هي أول اختبار انتخابي لنيكولا ساركوزي منذ انتخابه في أيار رئيساً للجمهورية، ويمكن أن تزيد تراجع شعبيته. وفي المقابل فإن استديوهات الإعلام في مختلف القنوات الفرنسية كانت تتنازع حضور سيغولين رويال الاشتراكية التي يمكن اعتبارها الرابحة الأولى في هذه الانتخابات، والتي ظهرت لتدعو الشعب الفرنسي «لتثبيت هذا التوجه في الدورة الثانية» ولتقول للملأ إنها باتت زعيمة المعارضة بلا منافس.