عرض طلابٌ إيرانيون، أول من أمس، مكافأة قدرها مليون دولار «لإعدام» ثلاثة قادة عسكريين إسرائيليين بعد الضربات التي وجهتها الدولة العبرية إلى قطاع غزة، فيما عرضت طهران أمس طابعاً بريدياً عن القيادي في حزب الله الشهيد عماد مغنية. وأوضح المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيي رحيم صفوي، في مراسم عرض طابع بريدي عن الشهيد مغنية، أن على «الصهاينة أن يأخذوا كلام القائد الشجاع والحكيم» للأمين العام لحزب الله، السيّد حسن نصر الله، في مراسم تشييع مغنية، والتي هدد فيها بالانتقام للقائد مغنية، «على محمل الجدوأضاف صفوي «على الصهاينه أن يصدقُّوا الكلام الذي قاله (مؤسس الثورة الإسلامية في إيران) الإمام الخميني وقائد الثورة الإسلامية آية الله الخامنئي من أن عهد الصهاينة قد انتهى».
من جهة ثانية، دعت «مجموعة الطلاب الباحثين عن العدل» الإيرانيين إلى أن يهبوا كلاهم لزيادة المكافأة المُخصّصة لمن يقتل وزير الدفاع إيهود باراك ومدير جهاز الاستخبارات (الموساد) مئير داغان ورئيس الاستخبارات العسكرية عاموس يادلين. وحددت المكافأة الخاصة باعدام باراك بـ400 ألف دولار، ولكل من داغان ويادلين 300 ألف دولار.
من جهته، قال الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، إن إسرائيل «كيان مصطنع آخذ بالزوال». وأضاف لدى استقباله الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، رمضان عبد الله شلَّح، أن «النصر النهائي سيكون حليف الشعوب المظلومة بما فيها الشعب الفلسطيني».