تشييع منفّذ عملية القدس اليوم
رفض أمس مسؤولو المعهد الديني اليهودي في القدس الغربية «مركز هراف» استقبال رئيس الحكومة الإسرائيلي إيهود أولمرت في زيارة عزاء بسبب مواقفه السياسية.
وقال الحاخام حاييم شتاينر، أحد مسؤولي هذه المدرسة، «لا يمكننا استقبال رئيس الوزراء الذي ينتهك روحية التوراة ويقبل أن تنسحب إسرائيل من جزء من أرض إسرائيل».
وكانت وزيرة التربية الوطنية، يولي تامير، قد تعرضت لهجوم عنيف من طلاب هذا المعهد خلال زيارة عزاء قامت بها. واستقبلت بصيحات: «مجرمة» و«قاتلة» و«خائنة»، فيما حاول أحد الطلاب ضربها. وقالت الوزيرة في تصريح إذاعي: «لم أواجه يوماً حقداً كهذا. هذا الأمر يذكِّرني بالتحريض على القتل الذي سبق اغتيال رئيس الوزراء إسحق رابين».
قالت عائلة الشهيد علاء أبو دهيم، منفذ عملية القدس الاستشهادية، إن جنازة تشييع ابنها ستجري فجر اليوم، وذلك بغية الاستجابة لمطلب الشرطة الامتناع عن إحداث جلبة إعلامية حول الجنازة.
وقالت شرطة القدس إنها نقلت إلى العائلة مجموعة مطالب تتعلق بمجريات جنازة التشييع، ومن بينها السماح لعدد مقلص فقط المشاركة في التشييع ومن دون تغطية إعلامية. في هذه الأثناء، اعتقلت الشرطة فتيين يبلغ عمر الأول 15 عاماً، والثاني 17 عاماً، من سكان جبل المكبر، للاشتباه بهما بأنهما علقا أعلام «حماس» و«حزب الله» في بيت العزاء.

تزايد الرفض الدرزي للخدمة في الجيش الإسرائيلي

قال عضو عربي في الكنيست الإسرائيلي إن هناك تصاعداً في عدد الشبان العرب الدروز الرافضين للخدمة في الجيش الإسرائيلي، بالرغم من امتناع الجيش عن التصريح بعددهم.
وقال عضو الكنيست عن التجمع الوطني الديموقراطي، سعيد نفاع، لـ«رويترز» إنه «لا توجد إحصاءات دقيقة عملياً بسبب امتناع سلطات الجيش عن التصريح عن عدد أو نسبة رافضي الخدمة وبالذات من العرب الدروز». وأضاف: «لكن بناءً على المعطيات المتوافرة لدينا، فإن عملية رفض الخدمة الإلزامية في تصاعد دائم بالعقد الأخير، وشهدت ارتفاعاً كبيراً، ما يجعلنا نستطيع أن نقرر أن نسبة الشباب (الدروز) تقارب 50 في المئة».
وتشير الإحصاءات إلى أن عدد الدروز في إسرائيل يصل إلى نحو مئة ألف، وفرض التجنيد عليهم عام 1956. ويمكن أن يتجنب هؤلاء الخدمة بطرق منها التدين أو ادعاء المرض النفسي أو قضاء فترة محددة في السجن.

وليّ العهد السعودي في قطر لكسر القطيعة

بدأ ولي العهد السعودي، سلطان بن عبد العزيز، أمس، زيارة رسميّة إلى قطر، هي الأولى من نوعها لمسؤول سعودي بعد تدهور العلاقات بين البلدين في عام 2001.
ويلتقي ولي العهد السعودي، خلال الزيارة التي تدوم ثلاثة أيام، أمير الدولة حمد بن خليفة آل ثاني. وبحسب مصادر سعودية، فإنّ الزيارة «ستذيب ما بقي من الجمود» في العلاقات بين البلدين، وخصوصاً بعد تعيين السفير السعودي أحمد القحطاني سفيراً إلى الدوحة الأسبوع الماضي. وكشفت المصادر أنّ سلطان سيبحث في قطر العلاقات الثنائية، إضافة إلى الأوضاع في المنطقة، «وخاصّة الوضع في لبنان والعراق والقضية الفلسطينية، إضافة إلى الوساطة التي تقوم بها قطر بين الحوثيين في اليمن والسلطة اليمنية».