اعتذر حاكم ولاية نيويورك الديموقراطي، إليوت سبيتزر، من عائلته وعموم سكان الولاية بسبب ارتباطه بشبكة دعارة، في حين كشف مصدر مطّلع أنه يخضع للتحقيق في هذا الخصوص.ونقلت شبكة «سي أن أن» الإخبارية عن سبيتزر، في مؤتمر صحافي برفقة زوجته استمرّ حوالى دقيقة، قوله: «تصرّفت بطريقة تنتهك واجباتي تجاه عائلتي». وأضاف: «أعتذر أوّلاً وبشكل أكثر أهميّة لعائلتي. أعتذر للجمهور، لأولئك الذين وعدتهم بالأفضل. أنا محبط لأني فشلت في العيش متقيّداً بالمستوى الذي توقعته لنفسي»، رافضاً الإجابة عن سؤال يتعلق بما إذا كان ينوي الاستقالة من منصبهونقلت «سي أن أن» عن مصدر مطّلع على سير التحقيقات أنّ «سبيتزر يخضع للتحقيق بدعوى لقائه مومساً في أحد فنادق واشنطن». ولفتت الشبكة إلى أنّها نقلت عن ثلاثة مصادر من الحزب الديموقراطي، قبل المؤتمر الصحافي، أنّ أكبر مساعدي سبيتزر أخبرهم بأن الأخير سيستقيل.
من جهة أخرى، طالبت «رابطة حكام الولايات الجمهوريين» سبيتزر بالاستقالة. ونسبت «سي أن أن» إلى المدير التنفيذي للرابطة، نيك آيرز، قوله إنّ الرابطة تطالب سبيتزر بالاستقالة «من أجل السماح لشعب نيويورك بأن يسعى وراء قيادة صادقة». وأضاف: «الشعب الأميركي تعب من السياسيّين الفاسدين والمنافقين. حاكم نيويورك ليس إلّا شخصاً آخر في لائحة طويلة من السياسيين الذين خذلوا ناخبيهم».
(يو بي آي)