أعلنت حكومة الطوارئ الفلسطينيّة أمس، استعدادها لإعادة بناء منزل القيادي في حركة «الجهاد الإسلامي» الشهيد محمّد شحادة، الذي اغتالته القوّات الإسرائيليّة الأسبوع الماضي، بعدما هدمت منزله في الخليل في الضفّة الغربيّة.وقال المتحدّث باسم وزارة الأشغال العامة في الحكومة، صلاح هنيّة، إنّ موت شحادة «هزّ المجتمع الفلسطيني» وإنّ إعادة بناء منزل عائلته «يجب أن تكون أولويّة».
ويبدو أنّ خطوة السلطة الفلسطينيّة تأتي في إطار جهود فريق الرئيس محمود عبّاس لقطع الطريق عن عروض أخرى، وضمنها عرضان من حركة «حماس» و«حزب الله».
فقد قالت زوجة شحادة في مقابلة مع وكالة «أسوشييتد برس» إنّها تلقّت اتصالاً هاتفياً من شخص يدّعي أنه من مكتب الأمين العام لـ«حزب الله»، السيّد حسن نصر الله، عرض فيه استعداد التنظيم الإسلامي لإعادة بناء المنزل.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان أمس، إنّ منزل شحادة لم يُدمّر كـ«إجراء عقابي» بل لأنّ جنود الاحتلال اعتقدوا بوجود مسلّحين مختبئين في داخله.