ماكاين «قلق» من نفوذ إيران: القدس عاصمة لإسرائيل
أعلن المرشّح الجمهوري للرئاسة الأميركيّة جون ماكاين، في الأردن أمس، أنّه يؤيّد «أن تكون القدس عاصمة لإسرائيل» وأبدى «قلقه الكبير» من نفوذ إيران في العراق ودعمها لـ«حزب الله» في
لبنان.
وخلال زيارته لموقع أثري في جبل القلعة في وسط عمان، أكّد ماكاين دعمه لعملية السلام في الشرق الأوسط، وقال «أنا ملتزم بمواصلة عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وجعلها أولويّة قصوى»، وأضاف «أعلم أن شعب إسرائيل والشعب الفلسطيني يريدان أن يشهدا تسوية سلمية لأنهما عانيا كثيراً».
وأشار ماكاين ألى أنّه «لو لم تكن غزة محكومة من مجموعة تسعى لفناء دولة إسرائيل لساعد ذلك بشكل أكبر»، في إشارة منه إلى حركة «حماس».
وأوضح أنّ «أحد الأمور الأساسيّة لدفع عملية السلام قدماً هو الاعتراف بأنّ الشخص الذي تفاوضه له الحق في الوجود».
وعن وضع إيران، قال ماكاين «أنا قلق جداً من نفوذ إيران في العراق، فضلاً عن دعمها لحزب الله». وأضاف «إذا انسحبنا من العراق، فإنّ نفوذ إيران سيزداد كثيراً كما سيحظى المتطرّفون بنفوذ أكبر ويعرّضون المنطقة بشكل أكبر للخطر وذلك سيؤدّي إلى زيادة التحدّيات الأمنيّة التي تواجهها الولايات المتحدة والتأثير على صورتها».
ووصل ماكاين إلى العاصمة الأردنيّة آتياً من بغداد، وتوجّه بعدها إلى فلسطين المحتلّة حيث استقبل استقبال المشاهير، عندما رحّب به السيّاح الأميركيّون لتحيّته وأخذ الصور التذكاريّة معه، هاتفين «عاد ماك» أي «عاد ماكاين».
وخلال زيارة استمرّت ساعة ونصف الساعة إلى النصب التذكاري لضحايا المحرقة اليهوديّة، بدا ماكاين متأثّراً جدّاً لدى رؤية صور اليهود في معتقلات الموت النازيّة. ووضع إكليلاً من الزهور عند النصب، يرافقه السيناتوران جو ليبرمان وليندسي غراهام، وهما اثنان من أكثر المشجّعين له في حملته الانتخابيّة في الولايات المتّحدة.
ويشدّد ماكاين على أنّ جولته، التي يقوم بها على رأس وفد من لجنة التسلّح في مجلس الشيوخ وتشمل فرنسا وبريطانيا، تأتي في إطار مهمّاته في مجلس الشيوخ وليست جولة انتخابيّة.
وسيلتقي ماكاين خلال وجوده ليومين في الأراضي المحتلّة، رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، ثمّ رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.

طعن حاخام يهودي في القدس

أعلنت خدمة طوارئ إسرائيلية، أمس، أن فلسطينياً طعن حاخاماً يهودياً في القدس المحتلة في العنق لكن جروحه لا تهدِّد في ما يبدو حياته.
وذكرت خدمة طوارئ زاكا أن الحاخام هوجم حين كان يسير مع حارسه في القدس القديمة، حيث المعبد الذي يخدم به. ولاحق الحارس المهاجم الذي تمكن من الإفلات، لكنه ترك وراءه سكيناً ملطخة بالدماء.
وأفادت الشرطة بأن حادث الطعن شارك فيه مهاجمان فلسطينيان. وقال المتحدث باسم الشرطة: «يبدو أن دوافع الهجوم سياسية».