مبارك في موسكو
وصل الرئيس المصري حسني مبارك إلى موسكو أمس، في زيارة رسمية تستمر 3 أيّام، يجري خلالها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس المنتخب دميتري ميدفيديف، مباحثات تركّز على الوضع في الشرق الأوسط والحوار الفلسطيني ـ الإسرائيلي والأزمة اللبنانية والوضع في العراق وإقليم دارفور والملف النووي الإيراني، حسبما أوضح وزير خارجيّته أحمد أبو الغيط.
وسيبحث الرئيس المصري أيضاً مسألة التعاون في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، ويوقّع اتفاقية للتعاون في هذا المجال. كما سيستعرض مع الجانب الروسي ما أُنجز طبقاً للاتفاقيات التي وقعها الطرفان في أوقات سابقة.
وفي السياق التعاوني أيضاً، أكّد أبو الغيط أن بلاده تبقى أهم شريك اقتصادي وتجاري لروسيا في العالم العربي والقارّة الأفريقية، مشيراً إلى أنّ تزايد حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا بلغ 2.1 مليار دولار خلال عام 2007. كما لفت إلى أن روسيا تحتل المرتبة الأولى من حيث السياحة الوافدة لمصر.
وفي تصريحات لوكالتي «تاس» و«نوفوستي» الروسيّتين، قال مبارك أوّل من أمس إنّ بلاده ستشارك «بقوة» في مؤتمر موسكو للسلام المقرّر عقده في وقت لاحق من العام الجاري. وأضاف إنّ القاهرة «ترحّب بكلّ جهد إقليمي أو دولي يدعم عملية السلام (و) روسيا ليست غريبة عن منطقة الشرق الأوسط وهي طرف دولي فاعل وعضو في الرباعيّة الدولية»، مشيراً إلى أنّ مصر تبذل حالياً جهوداً «على مسارين متوازيين يركز الأوّل على توحيد الصف الفلسطيني فيما يركز الثاني على تحقيق التهدئة الضرورية بين إسرائيل و(حركة) حماس».
(يو بي آي)

تل أبيب: تقدّم مهم في مفاوضات السلام

أعلن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لوكالة «فرانس برس» أمس أنّ «تقدّماً مهمّاً» سُجّل في محادثات السلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينيّة شمل ملفّات أساسيّة مثل ملف اللاجئين والوضع المستقبلي للقدس المحتلة، فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، إنّ إسرائيل ستبدأ قريباً بجعل الحياة أسهل بالنسبة إلى فلسطينيّي الضفّة الغربيّة، لكن من دون أن تزيل حواجز التفتيش.
وأوضح باراك أنّ الحكومة الإسرائيليّة «تفكّر في إجراء» بعض التغييرات في بعض المناطق الاختباريّة من دون أن يعطي تفاصيل إضافيّة «لأنّه لا يزال من المبكر إعطاء أيّ أجوبة»، مشيراً إلى أنّ سلطات الاحتلال ستسهّل بناء العديد من المناطق الصناعيّة لخلق آلاف الوظائف وإعطاء زخم للاقتصاد الفلسطيني.
وكانت صحيفة «هآرتس» قد ذكرت أوّل من أمس أنّ باراك يستعدّ للمصادقة على بناء 80 وحدة سكنيّة جديدة في مستوطنة «إلعزار» الواقعة على الطريق بين القدس والخليل والقريبة من مستوطنة «أفرات» جنوب بيت لحم، وستُربط بالبؤرة الاستيطانية العشوائية «ديرخ هأفوت» (طريق الآباء) التي أُنشئت عام 2001.
(أ ب، يو بي آي، أ ف ب)