أعلنت وكالة الاستخبارات البلاروسية «كيه جي بي» أمس، اكتشاف شبكة تجسس تعمل لحساب الولايات المتحدة في البلاد، غداة إعلان واشنطن خفض عدد أفراد طاقم سفارتها في مينسك على خلفية توتر بين البلدين. وقال المتحدث باسم «كيه جي بي»، فاليري نادتوتشاييف، لوكالة فرانس برس: «إنني أؤكد صحة قضية التجسس التي كشفتها القناة الوطنية الأولى»، رافضاً إعطاء مزيد من التفاصيل.وكان الجهاز يشير إلى تحقيق بثته قناة بيلاروسيا العامة أظهر دخول عناصر في الشرطة شقة قرب السفارة الأميركية «كان في داخلها 10 جواسيس بيلاروسيين مع دبلوماسي أميركي عميل في مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي)». وأكد مدير القناة أن العميل الأميركي، وزَّع على الجواسيس هواتف نقالة ومناظير وآلات تصوير ليسجلوا كل أمر مشبوه في بيلاروسيا.
ونقلت وكالة أنباء إيتار ـ تاس الروسية عن رئيس «كيه جي بي» يوري جادوبين، قوله إنه «لم يُعتقَل أي شخص» وإنه يجري التحقق من أنشطة المجموعة.
(رويترز، أ ف ب)