فضحت وسائل الإعلام الأميركية «كذب» المرشحة الديموقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية بشأن تعرّضها لإطلاق رصاص قنّاصة في البوسنة عام 1996. وأوردت محطات تلفزيونية تقارير ناقضت ما كانت قد أشارت إليه كلينتون سابقاً، أنّها اضطرت إلى الجري على مدرج المطار تحت الرصاص خلال زيارتها إلى البوسنة قائلةً: «كان من المفترض أن يكون هناك حفل استقبال ما في المطار، لكن بدلاً من ذلك، ركضنا ونحن نخفض رؤوسنا لندلف إلى السيارات التي تنقلنا إلى مقرّنا».وأظهرت شبكة «سي أن أن» الأميركية ليل أول من أمس صوراً تدلّ على أنّ السيدة الأولى السابقة لم تكن معرّضة للخطر عند وصولها إلى توزلا في البوسنة. وتكشف اللقطات أنّ مسؤولين استقبلوها على المدرج، وهم يبتسمون، وأنّها استمعت إلى فتاة بوسنية في الثامنة تقرأ قصيدة شعرية.
وقالت المتحدثة باسم حملة كلينتون، ليسا موسكاتين، للشبكة: «كانت تقصد أنّه كانت هناك نيران عند سفح التلّ حول المنطقة حين هبطنا، وهذا كان ما عليه الوضع»، فيما قال أحد منظمي حملتها، هاورد ولفسون، للصحافيين إنّه «قد تكون أساءت التعبير في آخر مرّة تحدثت فيها عن خروجها من الطائرة».
(يو بي آي، أ ب)