أحيا فلسطينيو الـ48، أمس، «يوم الأرض» خلال تظاهرة في مدينة قلنسوة، شمال تل أبيب، رافقتها زراعة شتول زيتون وشق طرق في النقب في الجنوب، في ذكرى مقتل ستة منهم في تظاهرات احتجاج ضد مصادرة إسرائيل لأراضيهم عام 1976.وتظاهر نحو ألفي عربي انطلاقاً من مركز مدينة قلنسوة، رافعين الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها «هدموا بيوتنا، هدموا حياتنا». وتجمهروا أمام أنقاض بيت فهمي اللداوي، الذي هدمته السلطات الإسرائيلية لعدم حصوله على ترخيص.
وقال رئيس لجنة المتابعة العربية شوقي خطيبظ، إن «كل منطقة من مثلّث قلنسوة والطيبة وأم الفحم وعارة وعررة تهتف بصوت واحد: نريد أن نعيش في وطننا بكرامة». وأضاف «غداً (اليوم) ستتوّج هذه الفعاليات في مثلّث عرابة (الجليل)، وسيكون صوتنا واحداً ووحيداً من أجل المستقبل والبقاء والتجذّر. سنبقى على أرضنا، نحن باقون».
وفي النقب، قامت الحركة الإسلامية بزراعة ألف شتلة زيتون، وشق طرق وإصلاح 33 مدرسة وترميم بيوت. وقال رئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح، «أنجزنا في يوم الأرض في النقب أكثر من خمسين مشروعاً في أماكن مختلفة، شملت بناء بيوت وزرع شتول زيتون. وقد شارك أكثر من 2500 متطوّع جاؤوا من المثلّث وعكا وحيفا». وأضاف «لولا التبرعات المادية والعينية وتقديم الخبرات في العمل التطوعي، لما استطعنا إنجاز مشاريعنا، وهذا يدلّ على مدى الالتزام».
وعلى هامش «يوم الأرض»، افتتح مركز «مساواة لحقوق المواطنين العرب» معرض صور بعنوان «يوم الأرض وقصة النصب التذكاري في سخنين»، في مركز الكرمل في حيفا.
(أ ف ب)