الجيش الإسرائيلي يحذِّر من سيطرة «حماس» على الضفّة
قالت «يديعوت أحرونوت»، أمس، إن الجيش الإسرائيلي أعدَّ وثيقة بناءً على طلب الأميركيين، رأى فيها أن حركة «حماس» ستسيطر على الضفة الغربية في حال التوصل إلى اتفاق دائم بين إسرائيل والفلسطينيين، وأن هذا الأمر سيكون من خلال انتخابات ديموقراطية في مناطق السلطة الفلسطينية. ورأى الجيش الإسرائيلي أنه سيتعين على إسرائيل الإصرار خلال المفاوضات مع السلطة الفلسطينية على ترتيبات أمنية صارمة تضع حلاً لاحتمال إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل من الضفة الغربية أيضاً.
وتبين أن القيادة السياسية الإسرائيلية ضالعة في إعداد تقديرات الجيش هذه، إذ أمر وزير الدفاع إيهود باراك معدي التقرير بتضمينه العبر الأمنية والعسكرية التي استُخلِصَت في إسرائيل في أعقاب تنفيذ فك الارتباط في قطاع غزة. وأبلغ باراك المنسِّق الأمني الأميركي متابعة تنفيذ «خريطة الطريق»، الجنرال جيمس جونز، أن الترتيبات الأمنية يجب أن تتعاطى مع احتمال سيطرة «حماس» على الضفة بصورة ديموقراطية.
(يو بي آي)

... ويحذّر من محاولات حزب اللّه اختراق صفوفه

حذّر مسؤولون أمنيون إسرائيليون، خلال اليومين الماضيين، من قيام حزب الله بمحاولات لتجنيد جنود في الجيش من البدو لأغراض تجسسية.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد أعلنت الأسبوع الماضي اعتقال الجندي لؤي بلوط (34 سنة) من قرية فسوطة في الجليل بتهمة تزويد حزب الله بمعلومات مقابل الحصول على المال، ولدوره في تنسيق عمليات لتهريب المخدرات إلى إسرائيل.
وذكرت صحيفة «جيروزالم بوست» أنه على الرغم من الاشتباه بأن بلوط قد زوّد حزب الله بمعلومات أمنية حساسة وبالمساعدة على تهريب المخدرات من لبنان إلى إسرائيل، فإن القيادة الشمالية الإسرائيلية لا تفكر في إعادة نشر قواتها على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
(يو بي آي)

الاحتلال يرجئ تدشين محطّة شرطة في الضفّة

أعلنت إسرائيل أمس إرجاء تدشين مركز للشرطة في الضفة الغربية، كان متوقعاً اليوم الاثنين، مشيرةً إلى أسباب تقنية. وكان من المتوقع تدشين المقر الجديد للشرطة الإسرائيلية في شرق القدس خلال زيارة وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إلى المنطقة، لتحريك عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ويقع المبنى في المنطقة المسماة E 1 التي تفصل بين القدس ومستوطنة معاليه أدوميم، أكبر مستوطنات الضفة الغربية. ويرى الفلسطينيون أن بناء المحطة الشرطية في هذه المنطقة يعدّ مقدمة للاستيطان فيها، تمهيداً لضم المستوطنة إلى القدس، وقطع جنوب الضفة عن شمالها عبر هذه المنطقة.
(أ ف ب)