طهران: العلاقات مع مصر تعزّز المقاومة الفلسطينية
أعلن كبير مستشاري الرئيس الإيراني، مجتبى ثمرة هاشمي، أمس أن جميع الظروف مؤاتية لإقامة العلاقات بين إيران ومصر.
وقال هاشمي، في حديث للصحافيين في طهران، «عندما تقف قوتان وثقافتان وشعبان كبيران معاً، فإن السلام والأمن في الشرق الاوسط سيتعززان وإن أعداء ‌الإسلام والذين بصدد إثارة الفرقة في العالم الاسلامي ستفرض عليهم العزلة»، معتبراً أنه إذا أقيمت العلاقات بين هاتين الحكومتين (المصرية والايرانية)، اللتين يقدم الشعب فيهما الدعم للفلسطينيين، فإن هذا الامر سيؤدي إلى تعزيز المقاومة الفلسطينية، ولهذا السبب فإن أعداء المنطقة يحولون دون إقامة هذه العلاقات».
في هذا الوقت، رأى إمام جمعة طهران محمد كاشاني امس أن «الصهيونية اليهودية والمسيحية اتحدتا لضرب الفلسطينيين وإذلالهم»، داعياً قادة الدول العربية والإسلامية إلى «الاستيقاظ من سباتهم».
من جهة ثانية، استدعت وزارة الخارجية الفرنسية السفير الايراني لدى باريس، علي آهاني، لإبلاغه بـ«إدانة (فرنسا) الشديدة» لتصريحات معادية لإسرائيل صدرت عن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الأربعاء، وقال فيها إن «الكيان الصهيوني القذر» سيسقط.
(يو بي آي، أ ف ب)

«مايكروسوفت» تعرض شراء «ياهو» بـ 44.6 مليار دولار

في إطار سعيها للتصدّي لمنافسة شركة «غوغل»، عرضت عملاق صناعة البرمجيات، شركة «مايكروسوفت»، أمس، شراء شركة «ياهو» في صفقة قيمتها 44.6 مليار دولار، على أن تدفع بعضها نقداً والبعض الآخر في صورة أسهم، لتُعقَد بذلك أكبر صفقة في عالم الإنترنت منذ اندماج شركتي «تايم وارنر» و«إيه.أو.ال».
وقالت «مايكروسوفت» إنها عرضت شراء ياهو في مقابل 31 دولاراً للسهم، وهو سعر قالت إنه يمثل علاوة نسبتها 62 في المئة على سعر إغلاق الأسهم في سوق «ناسداك» الأميركية أول من أمس.
وكانت «ياهو» قد قالت إن سوق الإعلان على الإنترنت ينمو بسرعة كبيرة، ومن المتوقع أن يصل حجمه إلى نحو 80 مليار دولار بحلول عام 2010. وأضافت أن هذه السوق يهيمن عليها على نحو متزايد طرف واحد، في إشارة إلى شركة «غوغل».
(رويترز)

«أوبك» تُبقي الإنتاج على المستوى الحالي

قرّرت منظمة الدول المصدّرة للنفط «أوبك»، في اجتماعها الاستثنائي في فيينا أمس، أن تُبقي مستوى إنتاجها الحالي من النفط، بسبب مخاوف تتعلّق بالتباطؤ الحالي للاقتصاد العالمي وبهدف تقويم أخطار الانكماش في الولايات المتحدة وتأثير ذلك في الطلب على النفط.
ويمثّل هذا القرار تجاهلاً لضغوط الدول المستهلكة التي تطالب برفع الإنتاج من أجل خفض كلفة الوقود ودعم الاقتصاد المتباطئ. وكان سعر برميل النفط قد قفز في بداية الشهر الماضي إلى مئة دولار (100.9) قبل أن يعود ويتراجع أمس مسجّلاً في سوق نيويورك 91.71 دولار. وقالت المنظمة، في بيان، «بالنظر الى الوضع الحالي والتباطؤ الاقتصادي المتوقع، توافق المؤتمرون على أن مستوى الإنتاج الحالي يكفي لتلبية الطلب المتوقّع خلال الفصل الأول من العام» الجاري.
(أ ب، أ ف ب)