باريس ــ الأخبار
أخيراً وكعادته، «فعل ساركوزي ما قاله» وتزوّج عارضة الأزياء السابقة الفنانة كارلا بروني في الساعة الحادية عشرة من صباح أول من أمس، بين اجتماعين هامين عن الحرب في شرق تشاد.
ورغم أن هذا الزواج ليس الأوّل في الإليزيه، إذ سبق للرئيس غاستون دومرغ أن عقد قرانه في رحاب القصر، كان لـ«القطيعة» حصتها بعدما حصل نيكولا ساركوزي على «إذن خاص من المدعي العام» بإجراء مراسم الزواج في «مقر إقامته في الإليزيه»، عوضاً عن بلدية الدائرة الثامنة كما يحتم قانون الزواج الفرنسي. وتبيّن أن المدعي العام أيضاً كان وراء «إعفاء ساركوزي وبروني» من نشر إعلان «رغبتهما في الزواج» لإفساح مجال أمام «المعارضين في حال وجودهم»، كما ينص القانون.
ولا يبدو إعلان زواج ساركوزي في هذا الوقت موفقاً، كما أنه لن يساعد الرئيس الفرنسي على إعادة رفع شعبيته المنهارة لدى الرأي العام.