السجن 45 عاماً لمشارك في اغتيال رحبعام زئيفي
أصدرت إحدى محاكم دولة الاحتلال في القدس المحتلّة، أمس، قراراً بالسجن 45 عاماً على الفلسطيني باسل الأسمر، المناضل في صفوف «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، لإدانته بقتل وزير السياحة الإسرائيلي الأسبق، رحبعام زئيفي، عام 2001، في قرار سبقه قبل أشهر حكم أدان حمدي قرعان، المشترك مع الأسمر في الاغتيال الشهير.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أنّ المحكمة أدانت الأسمر بالانتماء إلى «مجموعة إرهابية» وبالمشاركة في قتل زئيفي، علماً بأنّ السلطة الفلسطينية سبق أن حاكمته مع رفاقه من «الجبهة الشعبية»، بينهم أمينها العام أحمد سعدات، وزجّت بهم في سجن أريحا. لكنّ إسرائيل قامت باقتحام السجن وخطفتهم، وقرّرت إعادة محاكمتهم.
(يو بي آي)

الاحتلال يشرّد أهالي «أبو جروال» في النقب

حيفا ـ الأخبار
داهمت قوّات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية وما يُسمى «وحدة مراقبة البناء»، صباح أمس، قرية طويل أبو جروال في النقب، وهدمت الخيام التي كان الأهالي قد أقاموها للسكن بعد هدم منازلهم قبل فترة وجيزة.
وصادرت قوّات الهدم محتويات البيوت، كما تفعل في كلّ مرّة، وتركت أهالي القرية من دون مأوى في الأحوال الجوية العاصفة والماطرة في المنطقة. يُشار إلى أنّ سلطات الاحتلال قامت خلال العام الماضي بهدم بيوت القرية 13 مرّة، ولاحقت الأهالي لطردهم من أراضيهم. وتأتي عملية الهدم هذه لتضع حداً لادّعاءات نشرت قبل أيّام حول صدور أوامر بتجميد سياسة هدم المنازل العربية في القرى غير المعترَف بها في النقب، إلى حين صدور توصيات لجنة «غولدبرغ» التي عيّنتها الحكومة لفحص الموضوع وطرح حلول.

سوريا: إطلاق المعارض عدنان مكيّة

أعلنت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان، أمس، أن السلطات السورية أفرجت عن المعارض عدنان مكية (47 عاماً)، أحد أعضاء المجلس الوطني لإعلان دمشق، حيث اعتقل يوم السبت الماضي.
وأوضحت المنظمة أن السلطات «اكتفت بالتحقيق معه واستجوابه على خلفية نشاطه في إعلان دمشق ومشاركته في اجتماع المجلس الوطني لإعلان دمشق في 12 كانون الأول».
وكانت منظمة «هيومن رايتس ووتش» دعت الحكومة السورية، أمس، إلى إطلاق «النشطاء المحتجزين الـ12». وقال القائم بأعمال المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط في المنظمة، جو ستورك، «تُعامل السلطات السورية هؤلاء النشطاء كأنهم مجرمون، وهذا ببساطة لأنهم طالبوا بالديموقراطية والتغيير السلمي».
وأضاف ستورك أن «ثمانية من المحتجزين قالوا لقاضي التحقيق إن عناصر أمن الدولة ضربوهم أثناء الاستجواب وأجبروهم على توقيع اعترافات بأنهم خططوا لأخذ نقود من دول أجنبية من أجل تفريق وحدة الأمة بمنح الأكراد دولة مستقلة».
(أ ف ب, الأخبار)