أكد حفيد الإمام الراحل آية الله الخميني، المهندس علي إشراقي، أمس أنه لن يستجدي السماح له بالترشُح للانتخابات البرلمانية التي تجرى في 14 آذار المقبل في إيران، واصفاً استبعاده عن لائحة المرشحين بأنه إهانة للعائلة. وقال إشراقي، الذي استبعدته لجنة قبول الترشيحات إلى جانب العديد من الإصلاحيين، لوكالة «أسوشييتد برس»، «لا أوافق على إجراءات منع المرشحين، لكني لن أحتج ولن أستجديهم من أجل تغيير قرارهم».
ووصف حفيد الخميني البالغ من العمر 39 عاماً قرار رفض ترشيحه بأنه «إهانة لعائلة الخميني».
وكان الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي، قد وصف عملية رفض ترشيح آلاف المرشحين الإصلاحيين للانتخابات التشريعية، بأنه «كارثة»، معتبراً أن هذه الظاهرة تهدد الثورة الإسلامية. وشدّد على أنه «إذا استمر هذا التوجه، فالأمر سيصبح شديد الخطورة»، مشيراً إلى أنه «يجب الحفاظ على قيم ثورتنا من دون عقلية منغلقة».
في هذا الوقت، قال مدير الشؤون الدولية في شركة النفط الوطنية الإيرانية، حجة الله غانمي فرد، لوكالة «رويترز»، إن بلاده، لن تعدم وسيلة لبيع نفطها الذي حقق لها إيرادات بلغت 70 مليار دولار في 2007. وعن فرض واشنطن قيوداً على المصارف التي تتعامل مع إيران، أوضح فرد «هذا لم يضرّنا. وجدنا مصارف أخرى»، مضيفاً «غيّرنا قائمة المصارف المعتمدة التي نتعامل معها وأصبحنا نستخدم أساليب غير تقليدية للدفع».
إلى ذلك، كشف رئيس هيئة أركان الجيش الأميركي، الأميرال مايكل مولن، أن قائد سفينة حربية أميركية أصدر الأمر بإطلاق النار على سفينة إيرانية في مضيق هرمز في 6 كانون الثاني، لكن السفينة غيّرت مسارها في الوقت المناسب.
وكشف الأميرال مولن، أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، أن أحد القادة «أصدر الأمر بإطلاق النار وتبيّن أن إحدى السفن غيّرت اتجاهها فجأة»، مضيفاً إن الولايات المتحدة ترغب في تجنّب الأخطاء، لكنها تثق بالضباط الميدانيين.
(أ ب، أ ف ب، رويترز)