وجد وفد برلماني وشعبي بحريني نفسه عالقاً في قطاع غزة، بعدما منعته سلطات الأمن المصرية من المغادرة. وقال رئيس لجنة مناصرة الشعب الفلسطيني في البرلمان البحريني، الشيخ ناصر الفضالة، أمس «جئنا الخميس قبل الماضي الى غزة لتقديم مساعدات للشعب الفلسطيني، ونحاول منذ الثلاثاء الماضي العودة عبر معبر صلاح الدين (على الحدود مع مصر)، لكن الأمن المصري يقول لنا: انتظروا، لا توجد أوامر للسماح لكم بالمرور».وتابع النائب الإسلامي «الخميس (أول من أمس) اتصلوا بنا وأبلغونا أنه بناءً على بلاغ من ديوان الرئاسة في مصر، جرى التنسيق لنا للعودة، وانتظرنا ثلاث ساعات على الحدود من دون السماح لنا بالمرور». وأضاف «لا نعرف من الذي يعطل عودتنا. لا نريد اتهام أحد. هناك إهانة ومحاولة إذلال من بعض الضباط في الأمن المصري على الحدود. نحن نحمل جوازات سفر دبلوماسية ونستنكر هذا التعطيل».
وتابع الفضالة «نحن نشارك إخواننا الفلسطينيين معاناتهم التي عايشناها معهم، ونتمنى من الدول العربية مساعدة مصر التي تواجه ضغوطاً كثيرة لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني». وتوقع أن تحل «الأزمة، لكن الروتين أحياناً يكون عائقاً». وأشار إلى أن مسؤولي وزارة خارجية بلاده وسفارة البحرين في مصر «يجرون الاتصالات من أجل عودتنا إلى بلادنا، وخصوصاً أننا جئنا إلى غزة ومعنا رسالة من سفارتنا في مصر أننا وفد دبلوماسي رسمي لزيارة غزة وتقديم معونات».
ودعا الفضالة وزارة الخارجية البحرينية إلى التدخل لإنهاء هذه القضية. وقال «إذا كان من معه حصانة برلمانية لا يحترم، فما بالكم بالمواطنين؟». وذكر أنه «شاهد العشرات وربما المئات والآلاف على المعبر من الطلبة والمرضى، وحملة الإقامات يريدون السفر ولكنهم يمنعون من ذلك».
ويضم الوفد إضافة إلى الفضالة ثلاثة بحرينيين.
(أ ف ب، يو بي آي)