سلّم وزير الخارجية السوري، وليد المعلّم، أمس، الملك الأردني عبد الله الثاني دعوة لحضور القمة العربية المقبلة في دمشق، بعدما كان قد سلّم الأسبوع الماضي دعوة مماثلة إلى الرئيس المصري حسني مبارك.وذكر بيان للديوان الملكي الأردني أن عبد الله الثاني شدّد للوزير السوري على «أهمية الإعداد الجيّد للقمة، على نحو يكفل تحقيق توافق عربي على جميع الموضوعات المطروحة فيها، والخروج بمواقف موحّدة إزاءها، وخصوصاً في هذه المرحلة الدقيقة التي تواجه فيها الأمة العربية تحديات كبيرة». كما أكد «حرص المملكة على المشاركة في جميع القمم العربية والعمل على إنجاحها، لضمان خروجها بقرارات تسهم في تعزيز وحدة الصف والقرار العربي وتفعيل العمل العربي المشترك». وأشار إلى أن «الأردن حريص على توطيد وتمتين علاقات التعاون الثنائي مع سوريا، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين». وفي ما يتعلق بالأوضاع في لبنان، شدّد الملك الأردني، بحسب البيان، على «ضرورة تذليل جميع العقبات التي تعترض تنفيذ مبادرة الجامعة العربية الهادفة إلى تحقيق وفاق وطني بين جميع اللبنانيين، ووضع حد للأزمة السياسية الراهنة وتداعياتها على أمن ووحدة وسيادة لبنان». وفي السياق، يصل رئيس الوزراء الكويتي، الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح، إلى دمشق، اليوم، في زيارة رسمية لسوريا، يبحث خلالها مع المسؤولين السوريين العلاقات الثنائية.
(أ ف ب)