المعارضة الباكستانية تتوعّد مشرف إذا «زوَّر» انتخابات الاثنين
تعهّدات وتهديدات ووعيد، أطلقتها الأطراف الباكستانية، أمس، على مشارف الانتخابات المقرّرة بعد غدٍ الاثنين لتُعيد تأليف السلطة في البلاد. والبطل الرئيسي لكلّ هذه الخطابات النارية الرئيس الباكستاني برويز مشرّف.
وتعهّد حزب «الشعب» الباكستاني، أمس، العمل على إزاحة مشرّف من منصبه إن استطاع أن يحقق الفوز. وقال عضو المجلس المركزي في الحزب، بابار عوان، إن «خروج مشرّف سيُعيد وضع باكستان على مسار الديموقراطية». وأكّد قائلاً: «سنربح إذا لم تتعرّض الانتخابات للتزوير». وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدّم حزب «الشعب» على حزب «الرابطة الإسلامية ـــــ جناح قائد أعظم» الموالي لمشرّف.
بدوره، توعّد حزب رئيس الحكومة الأسبق نوّاز شريف بإطلاق مسيرات وتظاهرات شعبية إن زُوّرت الانتخابات. وقال النائب صادق الفاروق «نعلم أنّ مشرّف يريد أن يتلاعب بالانتخابات»، مضيفاً: «وإن فعل هذا، سنجبره على ترك الرئاسة من خلال الشارع».
ومن واشنطن، انتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية شون ماكورماك تصريحات مشرّف في ما يتعلّق بقوله إنه «لن يتسامح مع التظاهرات بعد الانتخابات». وقال إن «الشعب له الحق بالتظاهر سلمياً من أجل التعبير عن رأيه بغض النظر عمّا إذا كانت هذه الآراء مدعومة أو لا من الحكومة».
أمنياً، أعلنت الشرطة العثور على مواد تستخدم لصناعة القنابل واعتقال 10 أشخاص مشتبه بصلتهم بحركة «طالبان». وأوضحت أنّ المشتبه بهم لديهم لائحة أهداف تتضمّن سياسيين ورجال أمن ورجال أعمال وضباطاً في الجيش.
(أ ب، أ ف ب)