اتهم وزير المجاهدين الجزائريين (قدامى المحاربين)، محمد الشريف عباس، فرنسا في عهد الاستعمار بالقيام ببيع عظام موتى الجزائريين لشركات أنتجت منها مادة الجير.وانتقد عباس الوثائق التي قدمتها السلطات الفرنسية إلى الجزائر. وقال إن فرنسا «لا تواجه نفسها بشيء من المسؤولية لطرح الأرشيف الحقيقي عن الإبادة الجماعية والتعذيب والتجارب النووية وإبادة الذاكرة».
وتابع وزير المجاهدين أن فرنسا قامت «باغتيال الزعماء واستغلال الإنسان، وأقامت المحارق لقبائل برمّتها. وجبال الظهرة في غرب الجزائر شاهدة على ذلك، والمتاجرة بعظام موتى الجزائريين مع شركات إنتاج الجير وغيرها».
(يو بي آي)